المفرج لـ «الشرق الأوسط»: الحكم النرويجي موين غير معروف عالميًا

دونيس طلب نقل مباريات الهلال إلى «الملز»

فهد المفرج («الشرق الأوسط»)
فهد المفرج («الشرق الأوسط»)
TT

المفرج لـ «الشرق الأوسط»: الحكم النرويجي موين غير معروف عالميًا

فهد المفرج («الشرق الأوسط»)
فهد المفرج («الشرق الأوسط»)

استغرب فهد المفرج مدير الكرة بنادي الهلال المفرج مما أثير من تفسيرات غير مقبولة لتصريحات المدير الفني اليوناني دونيس عقب مباراة الهلال والأهلي في الجولة الأخيرة من الدوري، موضحا أن ترجمة تصريحاته جاءت خاطئة وغير دقيقة؛ إذ إنه طالب بحكام أجانب على مستوى الحدث وليس المطالبة بالحكام السعوديين ليجاملوننا كما قيل.
وشدد على أن الحكام الأجانب الذين يديرون مباريات الدوري السعودي مؤخرا بعضهم غير معروف عالميا، وهو السبب في تصريحات دونيس التي انتقد فيها أداء الحكم النرويجي موين.
وعرج المفرج على ملف الأجانب بنادي الهلال، مؤكدا أن اللاعبين باقون معنا حتى نهاية الموسم ولا نفكر في تغيرهم، ونحترم الجمهور الهلالي فهو جمهور واع، وإضاعة ضربة جزاء ليس نهاية المطاف، ولو نظرنا إلى كل لاعب بإضاعة ضربة جزاء وتغييره لن يبقى بالفرق لاعب، مطالبا بعدم القسوة على ألميدا وغيره من اللاعبين الأجانب، وأضاف أن خسارة الفرق من الأهلي لن تؤثر على أداء الفرق فخسارتنا هي مجرد 3 نقاط، وسبق وأن خسرنا من الاتحاد، وعلينا التركيز في باقي المباريات، والآن لدينا مواجهة أمام القادسية، ويجب التركيز في تجاوزها وقادم الاستحقاقات التي تنتظر الهلال.
واختتم قائلا: ما زالت فرص المنافسة سانحة لكل الفرق بتحقيق لقب دوري جميل.
من جهته، علمت «الشرق الأوسط» أن جورجيوس دونيس المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال طلب من إدارة النادي نقل مباريات الهلال من استاد الملك فهد الدولي إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد، مبررا هذا الطلب لجودة أرضية الأخير.
وكان مدرب الهلال قد انتقد بشدة أرضية استاد الملك فهد، واعتبرها أحد أسباب خسارة فريقه في الكلاسيكو أمام الأهلي.
من جانب آخر، حقق اللاعب نواف العابد جائزة مسابقة تويوتا لأفضل لاعب عن شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ورغم المباريات القليلة التي لعبها العابد فإن نظام المسابقة القائم على تصويت الجمهور ساهم بدرجة كبيرة في فوزه، حيث شارك نواف العابد في خمس مباريات في الدوري بزمن لعب وصل إلى 395 دقيقة وسدد 12 كرة وسجل هدفا وحيدا، وبلغ عدد تمريراته 228 بنسبة دقة تصل إلى 79 في المائة، وقام بصناعة 15 فرصة، ووقعت لصالحه 16 مخالفة مقابل تسع مخالفات ضده.
من جهة أخرى، قامت جماهير الهلال بحملة لرفع معنويات المحترف البرازيلي إيلتون ألميدا بعد إهداره ضربة الجزاء أمام الأهلي، والتي تحدث للمرة الثانية على التوالي بعد إهداره لأخرى أمام الشباب.
وكانت أنباء قد ترددت بأن اللاعب يرغب بفض ارتباطه بالهلال والمغادرة في فترة الانتقالات الشتوية، وذلك بعد أن تعرض لموجة انتقادات إعلامية أعقبت لقاء الأهلي، حيث لم يسجل إلا ثلاثة أهداف في الدوري، رغم أنه رأس حربة صريح.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».