بايرن ميونيخ يسعى للعودة إلى سكة الانتصارات ولقب «بطل الخريف»

قمة ساخنة بين ليفركوزن ومونشنغلادباخ.. واختبار سهل لدورتموند أمام أينتراخت في الدوري الألماني

جناح بايرن فرانك ريبيري العائد إلى الملاعب بعد غياب (أ.ف.ب)
جناح بايرن فرانك ريبيري العائد إلى الملاعب بعد غياب (أ.ف.ب)
TT

بايرن ميونيخ يسعى للعودة إلى سكة الانتصارات ولقب «بطل الخريف»

جناح بايرن فرانك ريبيري العائد إلى الملاعب بعد غياب (أ.ف.ب)
جناح بايرن فرانك ريبيري العائد إلى الملاعب بعد غياب (أ.ف.ب)

تبدو الفرصة مواتية أمام بايرن ميونيخ حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة للعودة إلى سكة الانتصارات والتتويج بلقب بطل الخريف الرمزي عندما يستضيف اينغلوشتاد الحادي عشر في ديربي في المتناول غدًا، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم. وكان الفريق البافاري أهدر فرصة التتويج بلقب بطل الخريف في المرحلة الماضية، عندما مني بخسارته الأولى محليا هذا الموسم بسقوطه أمام مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 1 – 3 فتقلص الفارق بينه وبين مطارده المباشر بوروسيا دورتموند من 8 نقاط إلى 5.
وصحح بايرن ميونيخ وضعه بالفوز الثمين على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي 2 - صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي حجزوا بطاقتهم إلى دور الـ16 فيها، وكان الفوز الـ100 للمدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في 132 مباراة على رأس الإدارة الفنية لبايرن ميونيخ. ويدين البايرن بفوزه إلى مهاجمه وهدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل ثنائية رافعا رصيده إلى 7 أهداف في المسابقة القارية علما بأنه يحتل المركز الثاني على لائحة هدافي الدوري الألماني لـ«بوندسليغا» بضعف الغلة بفارق 3 أهداف خلف مهاجم بوروسيا دورتموند الدولي الغابوني بيار ايميريك أوباميانغ. ولن يكون ليفاندوفسكي الورقة الهجومية الوحيد لغوارديولا، فهو يملك قوة ضاربة في خط الهجوم يقودها الدولي توماس مولر الذي أهدر ركلة جزاء أمام دينامو زغرب والهولندي الطائر اريين روبن، بالإضافة إلى استعادته خدمات جناحه الدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري العائد إلى الملاعب بعد غياب 9 أشهر بسبب الإصابة. ودشن ريبيري عودته إلى الملاعب بتسجيله الهدف الوحيد للفريق البافاري في مرمى بوروسيا مونشنغلادباخ، ثم لعب الشوط الأول أمام دينامو زغرب، لكن مباراة الغد ستكون فرصة له لاختبار شعبيته على ملعب «اليانز ارينا».
ويخوض بوروسيا دورتموند، بعد غد (الأحد) اختبارًا سهلاً نسبيًا على أرضه أمام ضيفه أينتراخت فرانكفورت الثالث عشر، الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة التي مني فيها بثلاث هزائم متتالية. ويرصد بوروسيا دوتموند فوزه الثالث على التوالي والثاني عشر هذا الموسم للبقاء قريبا من بايرن ميونيخ والاحتفاظ ببصيص الأمل للحؤول دون تتويجه باللقب الرابع على التوالي.
وتتجه الأنظار إلى ملعب «باي ارينا» في ليفركوزن الذي سيستضيف قمة ساخنة بين باير ليفركوزن الثامن وبوروسيا مونشنغلادباخ الثالث. ويدخل الفريقان المباراة بعد خيبة أملهما القارية وخروجهما خاليي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا وإن كان باير ليفركوزن سيواصل مشواره في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بحلوله ثالثًا في المجموعة الخامسة، فيما حل بوروسيا مونشنغلادباخ رابعًا وأخيرًا في المجموعة الرابعة. وتكتسي المباراة أهمية بالنسبة إلى الفريقين، فباير ليفركوزن يطمح إلى تسلق المراتب ودخول دائرة الأندية المنافسة على بطاقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبوروسيا مونشنغلادباخ للبقاء قريبا من الفريق البافاري والاحتفاظ بالمركز الثالث الذي يتقاسمه مع هرتا برلين الذي يحل ضيفا على دارمشتاد الثاني عشر.
ولا تخلو مباراة فولفسبورغ الخامس مع هامبورغ التاسع من أهمية خصوصًا بالنسبة لأصحاب الأرض الذين حققوا إنجازًا تاريخيًا ببلوغهم دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم عقب الفوز التاريخي أيضًا على مانشستر يونايتد الإنجليزي حامل لقب المسابقة 3 مرات 3 - 2 الثلاثاء. وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء ماينز السابع مع شتوتغارت السابع عشر قبل الأخير. ويعاني شتوتغارت بطل عام 2007 الأمرين في الموسم الحالي على غرار الموسم الماضي، عندما أفلت من الهبوط في المرحلة الأخيرة. وكسب شتوتغارت نقطة واحدة فقط في مبارياته الأربع الأخيرة (تعادل مع فيردر بريمن 1 - 1)، وهو يملك أسوأ خط دفاع في البوندسليغا حيث دخل مرماه 36 هدفا. ويلعب غدا أيضًا هوفنهايم الثامن عشر الأخير مع هانوفر الرابع عشر، وفيردر بريمن الخامس عشر مع كولن العاشر، ويلعب بعد غد (الأحد) أيضًا أوغسبورغ السادس عشر مع شالكه السادس.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.