قرعة يورو 2016 بين معايير «اليويفا» و«الفيفا»

للحظوظ أيضًا دور في تحديد مصير المنتخبات

مقاييس «اليويفا».. مغايرة تمامًا لمقاييس «الفيفا»
مقاييس «اليويفا».. مغايرة تمامًا لمقاييس «الفيفا»
TT

قرعة يورو 2016 بين معايير «اليويفا» و«الفيفا»

مقاييس «اليويفا».. مغايرة تمامًا لمقاييس «الفيفا»
مقاييس «اليويفا».. مغايرة تمامًا لمقاييس «الفيفا»

لا يوجد بالعالم نظام ترتيب وتقييم مثالي، خاصة إذا كان يعتمد على جانب تاريخي - بمعنى نتائج فريق ما على امتداد فترة زمنية محددة - في الوقت الذي تعتمد فيه الفرق ذاتها على التقلبات غير المتوقعة والتطورات الوقتية - مثل ظروف الطقس وجودة أرضية الملعب وما إذا كان اللاعبون النجوم على مستوى مناسب من اللياقة البدنية في يوم معين. ودعونا نؤكد هنا أنه لم يسبق وأن خسر فريق ما مباراة بسبب ترتيبه.
«يويفا» يعتمد معايير مغايرة تمامًا عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في ترتيب الأندية وتقييمها، حيث لا يعتد «يويفا» بنتائج المباريات الودية ولا يعبأ بنتائج الفرق منذ أربع سنوات، على عكس الحال مع «الفيفا». بدلاً من ذلك، يعتمد «يويفا» على ثلاث دورات تأهيل، بما يعني أن أولى المباريات المرتبطة بالحسابات الحالية للاتحاد جرت في سبتمبر (أيلول) 2010، ومع ذلك، يبقى من الضروري عقد قرعة بصورة ما. وقد نبهنا «يويفا» على الأقل مقدمًا للأسلوب الذي ينوي إتباعه للقيام بذلك. حتى وقت قريب، تحديدًا عام 2000، لم يعبأ أحد بإعلامنا بأسلوب تنظيم قرعة حتى يومين من إجرائها. في هذه المرة، جرى وضع أسماء الفرق في الآنية بناءً فقط على سجلها في التأهل للبطولة، مع ترك الفرق التي اضطرت لخوض مباريات حسم نهائية - وهي الدنمارك وتركيا وسلوفينيا وإنجلترا - بالمجموعة الرابعة والأخيرة في مواجهة كارثة شبه محققة (رغم أنه في النهاية تأهلت تركيا من مجموعة «ب» الضعيفة).
منذ أربع سنوات، كان هنا أربعة فرق أساسية فقط - إنجلترا، المضيف، والدنمارك، الساعية للدفاع عن لقبها، بجانب ألمانيا وإسبانيا باعتبار أنهما من الفرق الوطنية المثيرة - بينما جرى توزيع باقي الفرق على المجموعات بصورة عشوائية. بالطبع من المفضل عدم الاعتماد بصورة مفرطة على هذا الأسلوب، فعلى أي حال في عام 1988 كانت إنجلترا واحدة من فريقين أساسيين، وكانت الثانية ألمانيا الغربية، الفريق المضيف. ومع ذلك، لم يمنعها هذا من التراجع إلى قاع المجموعة. إلا أنه في ذلك الوقت، كانت هناك ثمانية فرق فقط في النهائيات، وكانت كلتا المجموعتين بالغة الصعوبة. أما الآن فيوجد 24 فريقا وإمكانية تشكيل القرعة لمجموعات سهلة قائمة، وتزداد احتمالات ذلك بدرجة كبيرة إذا كان الفريق في الإناء 1.
على سبيل المثال، هناك احتمالية لأن تقع واحدة من الفرق الأساسية الكبرى في مجموعة واحدة مع فرق تضعها «الفيفا» في الترتيب الـ29 والـ35 والـ38 بين أفضل الفرق الوطنية عالميًا (ما يجعل متوسط تصنيفها لدى «الفيفا» 34) بينما ينتهي الحال بفرق أخرى مع أصحاب الترتيب الـ10 والـ16 والـ17 (بمتوسط ترتيب لدى «الفيفا» يبلغ 14). وتكشف هاتان المجموعتان المحتملتان عن حجم الاختلاف القائم بين معايير التصنيف والترتيب لدى كل من «يويفا» و«فيفا»، ففي الوقت الذي ستعتبر «الفيفا» إحدى المجموعتين بمثابة «مجموعة الموت» بينما الثانية بسيطة، تنظر «يويفا» إلى الاثنين باعتبارهما متكافئتين تمامًا، مع تصنيف يكاد يكون متطابقًا يتمثل في 20 و19 على الترتيب. تبعًا لأسلوب التقييم الذي تنتهجه «يويفا»، يعتبر فريق ويلز رقم 28 بين أفضل الفرق الوطنية داخل أوروبا، وبالتالي بين مجموعة الفرق الأسوأ في الإناء 4. أما في ظل تقييم «الفيفا»، فإنه يأتي في المرتبة الـ17 بين أفضل فرق العالم، وبالتالي يتفوق على باقي الفرق في الإناء 4، وجميع فرق الإناء 3 ما عدا واحدًا، ونصف فرق الإناء 2 والفريق المضيف. في تلك الأثناء، فإن روسيا، التي تعتبرها «يويفا» أفضل كثيرًا عن ويلز (تحتل المركز التاسع)، تعتبرها «الفيفا» أسوأ كثيرًا (المركز الـ24).
ومثلما هي الحال دومًا، فإن الهوامش الصغيرة يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا فيما يتعلق بالقرعة. على سبيل المثال، تشعر إيطاليا بالغضب حيال عدم احتسابها بين الفرق الأساسية الكبرى التي ضمنت فرنسا مكانًا بها باعتبارها الفريق المضيف بغض النظر عن ترتيبها. ويعود غضب إيطاليا لرغبتها في التأهل بين أفضل خمس فرق تحت مظلة «يويفا». ومع بقاء مباراتين أمام إيطاليا مع وجودها في المركز الخامس، فإن الحقيقة ظلت أنها تتفوق على بلجيكا بفارق هامشي لا يتجاوز نقطتين فقط.
على خلاف الحال مع «الفيفا»، يضم «يويفا» في حساباته ليس النتائج فحسب، وإنما كذلك الأهداف. وعليه، فإنه لم يكون كافيًا بالنسبة لإيطاليا مجرد الفوز في المباريات المتبقية أمامها - وإنما كان يتعين عليها الفوز على الأقل بنفس النتيجة التي تفوز بها بلجيكا في مواجهاتها. وفي النهاية فازت على أذربيجان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وعلى أرضها أمام النرويج بهدفين مقابل هدف واحد، ولو كانت نجحت في الحفاظ على شباكها نظيفة كانت لتصبح في الإناء 1. ونظرًا لفوز بلجيكا على أندورا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وعلى إسرائيل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فإنها اقتنصت مكانًا لها في الإناء 1 بفارق 97 نقطة.
في الواقع، ما ميز بين الفريقين بالفعل أن إيطاليا قدمت أداءً ضعيفًا أمام مالطة، أسوأ فرق المجموعة، مكتفية بهزيمتها بهدف مقابل لا شيء على أرضها وبالخارج، بينما سحقت بلجيكا أندورا بإجمالي 10 أهداف مقابل هدف واحد. الملاحظ أن نظام الترتيب لدى «الفيفا» يضع في الاعتبار مستوى قوة الخصم (الأمر الذي ينطوي أحيانًا على بعض الظلم، حيث يعاقب الفرق التي تتعادل أمام الفرق الأضعف). في المقابل، لا يعبأ «يويفا» بهذا الأمر، ثم يضيف الأهداف في المعادلة، ما يجعل أسلوب تقييمه يميل بشدة لصالح الفرق التي تواجه الخصوم الأسوأ.
وعليه، فإن إنجلترا حالفها الحظ بمجيئها في المركز الثالث، الأمر الذي ساعدها فيه مواجهتها سان مارينو خلال آخر مجموعتي لمباريات التأهل، ما أعطاها ثقلاً كبيرًا في الحسابات. وقد فازت إنجلترا في هذه المباريات بإجمالي أهداف بلغ 24 مقابل لا شيء، بينما فازت إيطاليا التي واجهت مالطة الأقوى نسبيًا خلال آخر مجموعتي تأهل وتغلبت عليها بمجموع أهداف بلغ ستة أهداف مقابل لا شيء. ولو أن الفريقين الإنجليزي والإيطالي تبادلا لقاء الفريقين الأضعف في مجموعتي تأهلهما عامي 2014 و2016، لكانت إيطاليا الآن قطعًا بين الستة الأوائل، وربما كانت إنجلترا هي من يستعد لقرعة مؤلمة. إلا أنه حسب الوضع الحالي، تتفق «الفيفا» و«يويفا» على الفرق الخمس الأساسية الأولى. ويبقى النهج الأمثل التعامل مع القرعة بعقلية متفتحة وتفاؤل لا حدود له، فأحيانًا الوقوع في مواجهة خصم مصنف من الفرق الكبرى لا يكون بالصعوبة التي يبدو عليها الأمر. علاوة على ذلك، فإنه بالنسبة لفريق يشارك عبر تخطيط طويل الأمد ربما عليه الاستعداد والأمل في مواجهة أصعب مجموعة ممكنة - فعلى كل حال تمنح «الفيفا» 1693 نقطة للفريق الذي يهزم النمسا، المصنفة الأولى لديها، و1524 نقطة فقط لمن يفوز على أسوأ فرق البطولة، أوكرانيا. ويمكن لهذه الهوامش أن تخلق اختلافًا بالنظر إلى أن قرعة كأس العالم على بعد عامين فقط.
* قرعة يورو 2016
الإناء 1: إسبانيا - ألمانيا - إنجلترا - البرتغال - فرنسا - بلجيكا
الإناء 2: إيطاليا - روسيا - سويسرا - النمسا - كرواتيا - أوكرانيا
الإناء 3: جمهورية التشيك - السويد - بولندا - رومانيا - سلوفاكيا - المجر
الإناء 4: تركيا - جمهورية آيرلندا - آيسلندا - ويلز - ألبانيا - آيرلندا الشمالية.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».