«الفيفا» يفتح باب الترشح لاستضافة كأس العالم للأندية وبطولات أخرى

الاتحاد الدولي لكرة القدم يسعى من خلاله لتنظيم أجندته حتى نهاية عام 2019

«الفيفا» يفتح باب الترشح لاستضافة كأس العالم للأندية وبطولات أخرى
TT

«الفيفا» يفتح باب الترشح لاستضافة كأس العالم للأندية وبطولات أخرى

«الفيفا» يفتح باب الترشح لاستضافة كأس العالم للأندية وبطولات أخرى

فتح الاتحاد الدولي (الفيفا) باب الترشح لاستضافة عدد من بطولاته للأعوام القادمة، من أبرزها كأس العالم للأندية خلال الفترة ما بين 2015 و2018، وكأس العالم لكرة الشاطئ 2017، حيث وجهت الدعوة للاتحادات الأعضاء الـ209 لإبداء رأيها باستضافة النهائيات.
وبالنسبة إلى كأس العالم للأندية تحديدا تهدف الخطة إلى مواصلة تنظيم المسابقة في شهر ديسمبر (كانون الأول) بمشاركة سبعة فرق، حيث أثبتت هذه المسابقة الوحيدة للأندية نجاحها الباهر على مر السنين، لتصبح محطة مهمة في أجندة كرة القدم. ويكفي النظر إلى لائحة الفرق الفائزة (بايرن ميونيخ، وكورينثيانز، وبرشلونة، ومانشستر يونايتد، وميلان، وإنترناسيونالي ميلانو، وإنترناسيونال بورتو أليجري، وساو باولو) للوقوف على المستوى العالي الذي بلغته هذه البطولة وما تنطوي عليه من ندية وتنافسية.
يتعين على الاتحادات الأعضاء الراغبة في احتضان هذه المسابقة أن تعرب عن اهتمامها بحلول 30 مارس (آذار) 2014، والموعد النهائي لتقديم طلب الاستضافة مع وثائق الترشح الموقعة هو 25 أغسطس (آب) 2014، علما أن اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا» ستختار الدولة المستضيفة في سبتمبر (أيلول) 2014.
يذكر أن المغرب استضاف النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية نهاية العام الماضي، وسيستضيف أيضا النسخة المقبلة نهاية العام الحالي.
وإضافة إلى كأس العالم للأندية قام «الفيفا» بفتح باب الترشح لاستضافة عدد من بطولات كرة القدم للسيدات، ومنها كأس العالم للسيدات 2019، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة 2018، وكأس العالم للسيدات تحت 20 سنة 2018.
يشار إلى أن البرازيل ستستضيف صيف العام الحالي بطولة كأس العالم لمنتخبات كرة القدم التي تعد أكبر البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.