غارسيا ماركيز يحتفل بعيد ميلاده السابع والثمانين في مكسيكو سيتي

غارسيا ماركيز يحتفل بعيد ميلاده السابع والثمانين في مكسيكو سيتي
TT

غارسيا ماركيز يحتفل بعيد ميلاده السابع والثمانين في مكسيكو سيتي

غارسيا ماركيز يحتفل بعيد ميلاده السابع والثمانين في مكسيكو سيتي

احتفل المؤلف الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز بعيد ميلاده السابع والثمانين في مكسيكو سيتي أمس (الخميس) في السادس من مارس (آذار) وذلك بمنزله برفقة العائلة والأصدقاء.
وذهب مندوبو وسائل الإعلام إلى منزله الواقع إلى الجنوب من مكسيكو سيتي، على أمل إلقاء نظرة على الروائي الشهير مؤلف رواية (مائة عام من العزلة) التي بيع منها أكثر من 30 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
وخرج غارسيا ماركيز مخترع أسلوب (الواقعية السحرية) خارج مدخل منزله في حي بيدريغال الراقي، لكنه لم يدل بتصريحات.
واستقبل غارسيا ماركيز وهو مواطن من أراكاتكا على ساحل كولومبيا المطل على البحر الكاريبي، الصحافيين الذين وصلوا إلى مقر إقامته فيما كانت أغنية عيد ميلاد مكسيكية تقليدية تغنى له.
ووصل غارسيا ماركيز إلى المكسيك في عام 1961 بتشجيع زميله الكاتب الكولومبي ألفارو موتيس وكان مقررا في البداية أن يبقى بضعة أسابيع فقط. ولكنه أعجب بها كثيرا لدرجة أنه قرر تمديد إقامته في البلاد.
وتوجهت مارسيلينا روزاس إحدى المعجبات إلى منزل غارسيا ماركيز، وقالت: «لأنني أعرف أنه عيد ميلاده أردت الحضور لتهنئته والحصول على توقيعه».
وقبل الفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 1982 كان محظورا على غارسيا ماركيز من دخول الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات، بعد تأسيسه فرع نيويورك من وكالة الصحافة الرسمية لكوبا الشيوعية ولاتهامه بتمويل عصابات يسارية في بلاده.
ونشرت أحدث رواياته «مذكرات مومساتي الكئيبات» في عام 2004.



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.