مشاركة ناجحة لهيئة السياحة السويسرية بالترويج لحملة «الجولة السياحية الكبرى»

مشاركة ناجحة لهيئة السياحة السويسرية بالترويج لحملة «الجولة السياحية الكبرى»
TT

مشاركة ناجحة لهيئة السياحة السويسرية بالترويج لحملة «الجولة السياحية الكبرى»

مشاركة ناجحة لهيئة السياحة السويسرية بالترويج لحملة «الجولة السياحية الكبرى»

شاركت سويسرا ولأول مرة في معرض «دبي الدولي للسيارات 2015» وقدّمت للزوار مسابقتها الأولى للفوز برحلة سياحية في ربوع سويسرا.
من جهته قال «ماتياس ألبريخت» مدير «هيئة السياحة السويسرية» في دول «مجلس التعاون الخليجي»: «تُعتبر هذه المشاركة ناجحة بكل المقاييس، فقد شاركنا بجناح خاص ضمن هذا المعرض الدولي بـ(الجولة السياحية الكبرى في سويسرا) التي تم إطلاقها في ربيع 2015، وهي مستمرة على مدار العام، حيث تُعتبر الجولة هي الهدف، عبر طريق يمتدّ طوله إلى 1600 كم، حيث يسافر الزوار عبر أربع مناطق لغويّة، فوق خمسة ممرّات ألبيّة، و11موقعًا من مواقع التراث العالمي، واثنتين من محميات المحيط الحيوي مرورًا بـ22 بحيرة. وباختصار، إنّها تجربة التجوال إلى أبرز المعالم السياحية في البلد من ناحية المناظر الخلّابة والثقافة، والتي ترتبط معًا مثل لآلئ في قلادة».
وتكون «الجولة السياحية الكبرى في سويسرا» إلى: جنيف، ولوزان، ومونترو، وجشتاد، وإنترلاكن، ومنطقة يونغفراو، وبيرن، ولوسيرن، وزيوريخ، وسان موريتز، وتيتشينو/ لوغانو، ومنطقة ماترهورن ذات الأنشطة المثيرة وطبيعتها الخضراء الخصبة. وبالطبع، الإقامة في واحدٍ من الفنادق الكثيرة الفاخرة على طول الطريق سوف تفوق أيّة توقعات.
ويسهم صغر مساحة سويسرا البالغ 41.300 كيلومتر مربع في تسهيل استكشاف مدنها وبلداتها وجبالها، ومنتجعاتها الشتوية التي تترامى بين أطراف السهول والجبال وتغازل البحيرات والمروج الخضراء، والوديان التي تكسوها الخضرة الزاهية والأنهار المدهشة.



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.