«بوينغ» تدعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الخاص

«بوينغ» تدعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الخاص
TT

«بوينغ» تدعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الخاص

«بوينغ» تدعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الخاص

أعرب الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وامتنانه لشركة «بوينغ» على شراكتها المستمرة مع المركز في دعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم على مدى السنوات الماضية، وذلك يعكس مدى مسؤوليتهم الاجتماعية نحو فئات ذوي الإعاقة في السعودية. وأضاف الأمير سلطان بن سلمان: «نحن في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وفي كل يوم نتعهد من جديد باستكمال مهمتنا ورسالتنا وتحقيق النيات الطموحة، إذ إننا نبذل المساعي لتحسين كفاءة حياة ومستوى معيشة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الأبحاث التي نُقدمها».
جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها عدد من تنفيذيي شركة «بوينغ» إلى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات في الرياض، الوفد كان برئاسة المهندس أحمد جزار رئيس «بوينغ» في السعودية.
تعد هذه الخطوة ضمن التزام شركة «بوينغ» المستمر لدعم مبادرات التعليم في السعودية، حيث قامت الشركة بدعم سلسلة من الدورات التدريبية الخاصة بتطوير مهارات المعلمين وتزويدهم بالأدوات والاستراتيجيات التي تساعدهم على التعرف والتشخيص والتعامل مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم في فصولهم المدرسية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.