حكومة أميركا تثني على فرض السعودية عقوبات على 12 فردًا ينتمون لحزب الله

حكومة أميركا تثني على فرض السعودية عقوبات على 12 فردًا ينتمون لحزب الله
TT

حكومة أميركا تثني على فرض السعودية عقوبات على 12 فردًا ينتمون لحزب الله

حكومة أميركا تثني على فرض السعودية عقوبات على 12 فردًا ينتمون لحزب الله

أثنت حكومة الولايات المتحدة الأميركية على الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السعودية بفرض عقوبات على 12 فردا ينتمون إلى حزب الله، بينهم كبار مسؤولي الحزب العسكريين، وعناصر إرهابية، وممولون.
جاء ذلك في بيان صحافي لسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية جوزيف ويستفول.
وقال البيان: «تتطلع الولايات المتحدة الأميركية إلى مواصلة تعزيز شراكتها مع السعودية، حيث إننا نعمل لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في فضح نشاط حزب الله المشين وتعطيل قدرته على جمع ونقل الأموال».
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت عقوبات على العديد من الشخصيات سابقا، كما يوضح هذا الإجراء تركيزنا المشترك على استهداف هذه المنظمة الإرهابية العنيفة وأجهزة دعمها، مبينا أن هذه التسميات من قبل السعودية تعد مثالا آخر على التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة والسعودية في مجال مكافحة تمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».