نواف بن فيصل.. شخصية العرب الرياضية

مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» اختاره أمس.. والتكريم 14 يناير

الأمير نواف بن فيصل («الشرق الأوسط»)
الأمير نواف بن فيصل («الشرق الأوسط»)
TT

نواف بن فيصل.. شخصية العرب الرياضية

الأمير نواف بن فيصل («الشرق الأوسط»)
الأمير نواف بن فيصل («الشرق الأوسط»)

أعلن مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، أمس الثلاثاء، عن أسماء الفائزين في الفئات الـ20 للدورة السابعة للجائزة الأبرز من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، والأولى من نوعها على الإطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي. وسيسلم الفائزون جوائزهم في 14 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ووقع الاختيار على الأميرة هيا بنت الحسين، حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجائزة الشخصية الرياضية المحلية، تقديرا لجهودها خلال رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية منذ 2007 وحتى 2014 في دورتين متتاليتين.
وتم اختيار الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود لجائزة الشخصية الرياضية العربية، تقديرا لجهوده في تطوير الرياضة العربية أثناء توليه قيادة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة في السعودية، واللجنة الأولمبية السعودية، ورئاسة اتحاد اللجان الأولمبية العربية والاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية السعودية البارالمبية. كما شغل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وعضوية لجنة العلاقات العامة باللجنة الأولمبية الدولية، واتحاد التضامن الإسلامي، وله إسهامات عديدة في تطوير الرياضة في السعودية وعلى المستوى العربي بشكل عام.
وشهد الحفل تتويج الرياضي المحلي سيف خليفة بن فطيس المنصوري لحصوله على الميدالية الذهبية في كأس العالم لرماية الأطباق (السكيت) والتأهل لنهائيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وماجد عبد الله مرشد العصيمي «الإداري المحلي» لجهوده في مجال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفوزه في انتخابات الجمعية العمومية لمنصب رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عام 2015، ومحمد عيسى حسن العضب «الحكم المحلي» لكونه أول خبير إماراتي ومشرف معتمد في سباقات السرعة، ويحمل شارة حكم دولي في تحكيم سباقات الخيول.
كما تم تتويج منتخب الرماية الإماراتي لذوي الاحتياجات الخاصة لحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم للرماية 2015 في كرواتيا.
وتوج نادي سكاي دايف دبي «المؤسسة الرياضية المحلية» لإطلاق مبادرة «سكاي دايف» لنشر الوعي بالرياضات الجوية وتوفير السلامة لممارسيها.. ونادي أبوظبي للصقّارين «المؤسسة الرياضية المحلية» أيضا لجهوده في نشر وتطوير رياضة الصيد بالصقور كرياضة تراثية مهمة، وتنظيم مسابقاتها.. والمصري إيهاب عبد الرحمن السيد عبد الرحمن «الرياضي العربي» لحصوله على الميدالية الفضية لرمي الرمح في بطولة العالم لألعاب القوى عام 2015 في الصين.
كما توج البحريني الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة «الإداري العربي» لحصوله على منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية وعضوية المكتب التنفيذي ورئاسة المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية. كما اختير السعودي فهد عدوان محمد المرداسي «الحكم العربي» لقيادته نهائي كأس العالم للشباب لكرة القدم عام 2015 بين البرازيل وصربيا، رغم كونه أصغر حكم في البطولة.
واختير الجزائري خير الدين مضوي «المدرب العربي» لقيادته فريق وفاق سطيف للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم وكأس السوبر الأفريقية ولقب الدوري الجزائري في موسم واحد.
واختير جهاز الرياضة للقوات المسلحة المصرية «المؤسسة العربية» لإطلاق مبادرة تهدف لإعداد الأبطال الرياضيين لتمثيل الدولة تحمل اسم طريق الموهوبين إلى منصات التتويج الأولمبية والعالمية. كما اختير الاتحاد الدولي للجودو ومقره سويسرا «المؤسسة العالمية» لمبادرته الرياضية - الإنسانية، بإدخال رياضة الجودو إلى مخيمات اللاجئين السوريين، وتوفير الفرصة والتجهيزات لشباب المخيمات لممارستها.
وترشح لجائزة «رياضي ناشئ محلي حقق نجاحات متميزة» 6 رياضيين، هم سعيد عبد الله سويدان بطل الإمارات والخليج والعرب في الدراجات الهوائية، وشهد أحمد عباس الفائزة بذهبية الفردي في البطولة العربية للمبارزة تحت 15 عاما، وعلي عبد العزيز الفهيمي الفائز بذهبية بطولة المدن الآسيوية للشطرنج، وراشد علي عبيد الظاهري أول وأصغر سائق إماراتي وعربي يفوز بالمركز الأول في سباقات الكارتينغ الأوروبية للفورمولا، وأحمد أنور خميس النعيمي الفائز بالمركز الأول في جولة بطولة «الموتور كروس» بقطر، وبطولة عمان للدراجات النارية 2015، وروضة عيسى راشد السركال بطلة آسيا للأطفال في الشطرنج والرابعة في بطولة العالم للمدارس 2015 في فئة 7 سنوات.
واختيرت العراقية فاطمة سعد محمود المشهداني للفوز بجائزة «رياضي ناشئ عربي حقق نجاحات متميزة» وذلك لفوزها بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للشباب برياضة القوس والسهم عام 2015. واختير السوري محمد خالد محمد لجائزة «رياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة حقق إنجازا في ظروف وتحديات صعبة» وذلك لفوزه بالميدالية الذهبية في رمي الكرة الحديدية في بطولة البرازيل الدولية وتسجيل رقم عالمي جديد.
واختيرت الجزائرية خيرة سيدي يعقوب لجائزة «رياضي حقق إنجازا رفيع المستوى»، لكونها أول حكمة ملاكمة 5 نجوم على المستوى العالمي، وأفضل حكم في الدوري العالمي للملاكمة.
واختير الإماراتي محمد مراد الجوكر «رياضي محلّي» لتقديمه إنتاجا فكريا متميزا في المجال الرياضي وجهوده في التوثيق الرياضي المحلي والعربي عبر تأليف 9 كتب وكتابة آلاف المقالات وتقديم 200 ساعة تلفزيونية.
واختير مركز الجاهزية البدنية لهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية «مؤسسة محلية أسهمت في خدمة المجتمع» لتوفيره برامج متخصصة ومتكاملة لمنتسبي الخدمة الوطنية تسهم في إعداد العسكريين لأداء دورهم الوطني.
كما اختير برنامج «صدى الملاعب» بقناة «إم بي سي» للفوز بجائزة «مبادرة إعلامية رياضية عربية متميزة» لإطلاق مبادرة «لا للتعصب» التي تحارب التعصب في الملاعب الرياضية العربية.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.