الرعوجي: «مخيم بري» جهز الرائد لديربي القصيم

طالب جماهير فريقه بالاقتداء بمشجعي «النصر»

الرائد أنهى أمس الإعداد للقاء اليوم (المركز الإعلامي)
الرائد أنهى أمس الإعداد للقاء اليوم (المركز الإعلامي)
TT

الرعوجي: «مخيم بري» جهز الرائد لديربي القصيم

الرائد أنهى أمس الإعداد للقاء اليوم (المركز الإعلامي)
الرائد أنهى أمس الإعداد للقاء اليوم (المركز الإعلامي)

أكد غازي الرعوجي المشرف العام على الفريق الأول بنادي الرائد على صعوبة لقاء الليلة مع التعاون في الجولة الـ11 من دوري المحترفين السعودي، وقال: «نعمل على قدم وساق على تجهيز الفريق لمواجهة التعاون، وبإذن الله لا يذهب تعبنا سدى، وحاليًا خرج الفريق إلى (مخيم بري) وذلك لإبعاد اللاعبين عن الضغط النفسي».
وأشار الرعوجي إلى أن فريقه مر بنتائج مخيبة للآمال في الجولات السابقة من دوري المحترفين السعودي لكنه تحسن في آخر جولتين، حيث تعادل مع النصر في الجولة الماضية، وقبلها فاز على الوحدة في بريدة كأول انتصار يحققه في الدوري، وسنستمر في تحقيق النتائج الإيجابية، لا سيما وأن هناك عملاً كبيرًا من إدارة النادي برئاسة عبد اللطيف الخضير لعودة الفريق إلى مساره الصحيح.
وحول عدم الاستقرار في مسألة المدربين بعد إقالتهم المدرب الجزائري السابق منذ الجولة الثانية من منافسات هذا الموسم، قال: «الاختيارات دائمًا للمدرب أو اللاعب الأجنبي هي عملية توفيق، فبالتالي لم يوفق الرائد في استقطاب المدرب الجزائري عبد القادر عمراني، وتلافينا الخطأ وقمنا بإقالته عندما تأكدنا أنه غير قادر على قيادة الفريق فيما تبقى من الدوري وتم إحضار المدرب اليوناني».
وعن تقييمه لعمل المدرب اليوناني حتى الآن، قال: «أعتقد أن ليمونيس يقدم عملا كبيرا، وهو اسم لا يختلف عليه اثنان في عالم التدريب، وقادر على المضي للأمام مع الفريق. ومن الصعب أن أقيم عمله لأنه أتى في الجولة الثانية ولم يبدأ مع الفريق من فترة التجهيز والإعداد البدني. وحاليًا يسير الفريق في المسار الصحيح».
وفيما يخص هدف فريقه في دوري المحترفين السعودي، قال: «هدف الرائد دائمًا ليس البقاء، هدفنا هو أسمى وأكبر من ذلك، وهدفنا احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى، وما يمر به الرائد الآن يُعد أمرًا طبيعيًا ولو حدث لأي فريق ظروف مشابهة مثل ما حدث نا لرأيت النتائج متذبذبة».
وعن رسالته لجماهير نادي الرائد الغفيرة، قال: «فريقنا مر بمواقف قوية ولو مرت على فريق آخر لرأيت أنه عانى أكثر من الرائد، ولأن الرائد يمتلك جمهورًا واعيًا استطاع الخروج منها بسلام، ودائمًا أردد الجمهور الوفي يقف مع الفريق في السراء والضراء. وهو الوحيد الذي يستطيع إعادة أي فريق، وعلى سبيل المثال جمهور نادي النصر ضرب أروع أنواع الوفاء، عندما مر فريقه بمحنة كبيرة ووقف معه وأعاده لمنصات التتويج».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».