والتر ماتزاري يرفض تجديد عقده مع نابولي وينتظر عرض روما

الفريق احتفل بتحقيق المركز الثاني.. والإدارة تفكر في أليغري ودي ماتيو

والتر ماتزاري يرفض تجديد عقده مع نابولي وينتظر عرض روما
TT

والتر ماتزاري يرفض تجديد عقده مع نابولي وينتظر عرض روما

والتر ماتزاري يرفض تجديد عقده مع نابولي وينتظر عرض روما

في ظل الاهتمام الشديد بمستقبل والتر ماتزاري، أصبح مدرب فريق نابولي موضوع الساعة، وكأن كل مشكلات المدينة قد انقضت. ويعتبر والتر ماتزاري محل اهتمام الكثير من أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي، خاصة بعد أن رفض دعوة أوريليو دي لاورنتيس رئيس نادي نابولي للنقاش حول تجديد عقده لأربعة أعوام مقبلة مقابل أربعة ملايين يورو في الموسم. وتلقى رئيس نادي نابولي هذا الرد بلباقة، مع احترامه لقرار المدرب الإيطالي الذي ينتظر نتيجة التفاوض مع عروض أخرى، من دون إغفال الفرصة المتاحة أثناء احتفال الفريق بالتأهل المباشر لدوري أبطال أوروبا المقبل.
ولم يفاجأ رئيس النادي بالرد بالسلب قبل مباراة سيينا الماضية، لكنه ربما أسرع بعرض تجديد العقد ضمن احتفالات سان باولو من أجل تحقيق الهدف الجديد. وسعى للتفاوض مع المدرب، على الرغم من معرفته باتصال الأخير مع مسؤولي نادي روما من خلال محاميه بيبي بوتسو الذي يهتم بشؤونه. ومن المفترض أن يلتقي بالمدير الرياضي لنادي روما، والتر ساباتيني، من أجل بدء النقاش حول الجوانب الفنية أكثر من المادية. إذن، بين يدي والتر ماتزاري أفضل ما في كرة القدم الإيطالية، إذا استثنينا يوفنتوس. ويلتف فريق نابولي حول المدرب ويريد مواصلة حلمه الذي يتطلع فيه لانتزاع الدرع الموسم المقبل. واعتبر المدرب هذه المسؤولية كبيرة لدرجة تجعله يفكر في الرحيل.
ويسعى نادي روما للتعاقد مع المدرب ماتزاري، من أجل تجميع شتات موسم غير جيد وتثمين قيمة اللاعبين الشباب الذين يقدمون أداء متقطعا حتى الآن. وقد يكون هذا هو الحل الأمثل من أجل مدرب يعيش مع مشاعر القلق والتوتر، لا سيما مع عقد لثلاثة أعوام تشمل التأهل لدوري الأبطال في العام الأول. ومن ناحية أخرى، يضم فريق روما بين صفوفه الكثير من الكفاءات. وقد يكفي دعم صفوفه بثلاثة أو أربعة لاعبين من أجل جعله قادرا على التنافس، شريطة أن يضمن والتر ساباتيني تحقيق هذا الدعم. كما يفكر ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر، في فرضية ماتزاري إذا ما أراد إطلاق الإنتر من جديد مع تسريح المدرب الشاب أندريا ستراماتشوني. وعلى أي حال، ترتبط هذه الفرضية بشكوك رئيس نادي الإنتر وشخصية مدرب الفريق القوية مع مصير مجهول. ولا نستبعد أيضا أن يبقى والتر ماتزاري ساكنا. وفي هذه الأثناء، يحلم دي لاورنتيس بالتعاقد مع المدرب أليغري ويواصل سعيه وراء دي ماتيو وبييلسا (مدرب أتلانتا بلباو). وفي هذا الصدد، انتشرت شائعات حول اجتماع مدرب الميلان بالمدير الرياضي والتر ساباتيني. ونذكر أن الأطراف المعنية نفت هذه الشائعة، مؤكدة على تفكير أليغري في فريق الميلان قبل كل شيء.
من جهة أخرى، يتساءل الشارع الرياضي: هل المهاجم إدينسون كافاني والمدرب والتر ماتزاري سيفترقان؟ تركت الجماهير ملعب سان باولو في سعادة يوم الأحد الفائت مع عدم رغبتها على الإطلاق في تصديق الوداع المزدوج المحتمل. وكان الفوز على سيينا رقم 23 في مسيرة نابولي هذا الموسم. وفي نهاية المباراة، تلقى نابولي تصفيق الجماهير، مع إطلاق الألعاب النارية قبل المباراة وبعدها. وسجل السلوفاكي هامسيك الهدف الأفضل في موسم استثنائي توج بالمركز الثاني والتأهل لدوري الأبطال وكلمة الرئيس أوريليو دي لاورنتيس قبل مباراة سيينا والعناق الأخير بكل جماهير نابولي. وقد حمس رئيس نادي نابولي الجماهير بأسلوبه الخاص، بالإعلان عن المباراة الودية مع باريس سان جيرمان المقرر إقامتها يوم 30 يوليو (تموز) المقبل، ثم مع الآرسنال وبورتو وغلطة سراي في لندن في بداية أغسطس (آب) المقبل. وتوجه الرئيس بالشكر للجميع قبل المباراة، قائلا «شكرا للجماهير ولماتزاري الذي جعلنا نستمتع كثيرا في الأعوام الأربعة الأخيرة مع طاقمه الفني. وكنت قد وعدتكم بفريق قوي في أول 10 أعوام، وها نحن نبكر عاما، مع احترامنا للعب النظيف وحصولنا على أفضل هجوم وثاني أفضل دفاع لهذا الموسم، وكان كل شيء استثنائيا. وسنخوض دوري الأبطال المقبل بلا خوف».
وأتاحت المباراة قبل الأخيرة تعديل رقم كافاني القياسي هذا الموسم (بتسجيل 28 هدفا في 37 مباراة خاضها أفضل هدافي دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم). كما سجل لاعب الوسط السلوفاكي هامسيك هدفه الـ12 هذا الموسم، ليعادل ما حققه في موسم 2009 - 2010. وعقّب هامسيك على شائعات رحيل الماتادور والمدرب، قائلا «هل نقيم حفل وداع؟ أنا لم أنظر للأمر على هذا النحو، لكن على أنه تعبير عن الفرحة والاحتفال بالمركز الثاني، وليس وداعا». وترغب جماهير نابولي في تصديق ذلك، وألا ينتهي ذلك اليوم الممتلئ بالفرحة أبدا، مع كل الأبطال المعنيين اليوم وغدا.



اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»

الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
TT

اليوم «الرئاسي» الأول لجوزيف عون اعتذار عن عدم استقبال المهنئين... «الوقت للعمل»

الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)
الرئيس جوزيف عون وزوجته نعمت نعمة في القصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)

حضر رئيس الجمهورية جوزيف عون صباح الجمعة باكراً إلى القصر الرئاسي في بعبدا (جبل لبنان) حيث عادت الحياة إليه بعد الفراغ في سدة الرئاسة لأكثر من سنتين وشهرين.

ومنذ الصباح الباكر انطلق عون في عمله وبدأ ولايته الرئاسية التي ستستمر لستّ سنوات مقبلة، إلى جانب عائلته التي انتقلت بدورها إلى القصر الجمهوري.

وتحت شعار «المرحلة اليوم تتطلب العمل السريع للاستفادة من الوقت قدر الإمكان»، اعتذر عون عن عدم استقبال المهنئين رغم الاتصالات الكثيرة التي تلقاها لطلب المواعيد، وبدأ نشاطه باكراً بالإشراف على برنامج عمله الحافل ولقاءاته التي بدأت مع استقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن «رئيس الجمهورية شكر جميع الذين قدموا التهاني بمناسبة انتخابه، واعتذر عن عدم تقبل التهاني شاكراً للجميع عواطفهم» ومتمنياً أن «تحمل الأيام المقبلة للبنان واللبنانيين الخير والسلام وراحة البال».

كما شكر الرئيس عون «جميع الذين رفعوا الصور ولافتات التهنئة في مختلف البلدات والقرى اللبنانية»، متمنياً نزعها ومقدراً ما عبرت عنه من تأييد ودعم وتضامن.

رئيس الجمهورية جوزيف عون (رويترز)

وفي موازاة استقباله لزواره طلب من مكتبه العمل على تحضير برنامج الاستشارات النيابية الملزمة مع الكتل لتسمية رئيس للحكومة الأسبوع المقبل.

وفي يومه الأول عيّن عون العميد وسيم الحلبي مديراً لمكتبه فيما لا يزال فريق القصر بكل الدوائر يعمل كما هو، على أن يتم الحسم بشأنها في الأيام المقبلة، وقد أعطى توجيهاته خلال اجتماع معهم، داعياً الجميع إلى «العمل كفريق عمل واحد متعاون انطلاقاً مما تضمنه خطاب القسم من توجهات».

مع العلم أن «المديرية العامة لرئاسة الجمهورية كانت قد أنهت كل التدابير الإدارية التقنية واللوجيستية، حيث حضّرت الملفات التي يحتاج إليها رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى قصر بعبدا، وعملت على تجهيز مكتب الرئيس وصالونات استقبال الزوار والوفود، إضافة الى الجناح الخاص بإقامته مع عائلته، حيث انتقلت زوجته، فيما لم يعرف عما إذا كان ولداه وعائلتاهما سينتقلون إليه أيضاً أم لا».

السيدة الأولى نعمت نعمة زوجة رئيس الجمهورية جوزيف عون تحيي الصحافيين عند دخولها إلى القصر الرئاسي (أ.ب)

وفيما يتعلق بلواء «الحرس الجمهوري» فإن عناصره وضباطه الذين ينتشر عدد منهم في محيط القصر وباحته، كانوا قد عادوا جميعهم إلى القصر الرئاسي بعدما كان قد تم الاستعانة بعدد منهم في مهام أمنية في الفترة السابقة، وذلك ليتولوا خلال المرحلة المقبلة مهمة حماية الرئيس ومواكبته في عمله خلال السنوات الست المقبلة.