«أرامكو» توقع اتفاقية مع 6 جهات وطنية وعالمية لتأسيس أكاديمية وطنية للطاقة

هدفها تخريج مرشحين سعوديين لديهم مهارة لدعم قطاع الطاقة

«أرامكو» توقع اتفاقية مع 6 جهات وطنية وعالمية لتأسيس أكاديمية وطنية للطاقة
TT

«أرامكو» توقع اتفاقية مع 6 جهات وطنية وعالمية لتأسيس أكاديمية وطنية للطاقة

«أرامكو» توقع اتفاقية مع 6 جهات وطنية وعالمية لتأسيس أكاديمية وطنية للطاقة

وقعت أرامكو السعودية اليوم اتفاقاً مع 6 جهات وطنية وعالمية في مدينة جدة لتأسيس "الأكاديمية الوطنية للطاقة"، ضمن مبادرة طموحة لمواكبة أرقى مستويات التدريب العالمية، وخدمة القطاعين العام والخاص لتخريج كوادر متخصصة ومؤهلة من الشباب السعودي القادر على العمل بكفاءة واقتدار في قطاع الطاقة الذي يشهد نمواً سريعاً ومطرداً.
وتوفر الأكاديمية برامج تدريبية تخصصية في مجالات الكهرباء والآلات الدقيقة، والميكانيكا، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية، وكفاءة الطاقة، إضافة إلى مجالات التشغيل والتصنيع والإنتاج، ووقعت أرامكو مع الشركاء المؤسسين وهم كل من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة جنرال الكتريك وشركة سيمنس.
واتفقت الجهات المؤسِسة على أن تكون الأكاديمية الوطنية للطاقة كياناً غير ربحي له شخصية قانونية مستقلة، يخضع في أمور تشغيله وإدارته لمجلس الأمناء والمسؤولين المعينين من قبله بهدف الوصول إلى تخريج مرشحين سعوديين لديهم المهارة اللازمة لدعم قطاع الطاقة الوطني.
وستقدم الأكاديمية الوطنية للطاقة التي تقرر أن يكون مقرها في المنطقة الشرقية ثلاثة مسارات تدريبية نوعية ومعتمدة دولياً، وهي المسار الرئيسي المخصص لطلاب المرحلة الثانوية، ويمنح شهادات بدرجة "الدبلوم" في مختلف مجالات قطاع الطاقة، والمسار الاحترافي المخصص للمحترفين من أصحاب الخبرة الراغبين في صقل مهاراتهم والتخصص في مختلف مجالات قطاع الطاقة، والدورات القصيرة التي ستغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الفنية والإدارية لتطوير جميع المحترفين العاملين في صناعات الطاقة المختلفة.
وتسعى أرامكو وبقية المؤسسين من أجل أن تحقق الأهداف الاستراتيجية وأبرزها: الإسهام في النمو الاقتصادي للمملكة، وتلبية الاحتياج المتزايد للقوى العاملة المتخصصة في قطاع الطاقة، والحد من البطالة، إلى جانب تحفيز التنمية للوصول إلى اقتصاد وطني ذي كفاءة وفعالية في استخدام الطاقة، ووضع معيار للتميز في التدريب في قطاع الطاقة ونموذجًا يحتذى به في جميع أنحاء المملكة.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم لتأسيس الأكاديمية الوطنية للطاقة بعد أسبوع واحد على إطلاق برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة وزيادة المحتوى المحلي في قطاع التوريد "اكتفاء"، الذي تسعى أرامكو من خلاله إلى الوصول بنسبة التوطين إلى 70 في المائة بحلول العام 2021، في الصناعات والخدمات المتعلقة بقطاع الطاقة.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.