«آبل» تطلق أول غطاء ذكي لشحن هواتف آيفون6 و6S

بسعر 99 دولارا

«آبل» تطلق أول غطاء ذكي لشحن هواتف آيفون6 و6S
TT

«آبل» تطلق أول غطاء ذكي لشحن هواتف آيفون6 و6S

«آبل» تطلق أول غطاء ذكي لشحن هواتف آيفون6 و6S

أطلقت شركة «آبل» رسميًا أول غطاء ذكي من إنتاجها لأجهزة آيفون 6 و6S مع بطارية لشحنها والحصول على فترة استخدام أطول.
وقال موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» إن الغطاء الجديد، المصنوع من المطّاط والمُغطّى بطبقة خارجية من السيليكون، يتوفر بسعر 99 دولارا أميركيا وباللونين الرمادي الداكن والأبيض ليتوافق تمامًا مع ألوان آيفون 6 و6S التي تأتي بشاشة حجمها 4.7 بوصة.
وتسمح البطارية المُرفقة لمُستخدمي أجهزة آيفون باستخدام الجهاز للمُكالمات لمدة تصل إلى 25 ساعة متواصلة، و18 ساعة عند تصفّح الإنترنت باستخدام الجيل الرابعLTE، وأخيرا 20 ساعة من مشاهدة الفيديو، كما تظهر نسبة شحن بطارية الغطاء داخل النظام إلى جانب نسبة شحن الجهاز أو داخل مركز التنبيهات.
ولم تكشف آبل رسميًا عن سعة البطارية المُرفقة، لكنها على الأغلب تأتي بسعة 2700 ميلي أمبير أو أكثر بقليل بالنظر إلى الساعات الإضافية التي تمنحها للمُستخدم.
ولا يُغطّي الغطاء الذكي منافذ جهاز آيفون، وبالتالي يُمكن وصله بالحاسب أو وضعه على الشحن، دون نسيان إمكانية وصل سماعات الأذان في الوقت نفسه.
ولا يُعتبر غطاء آبل الذكي الأول من نوعه لهذه الأجهزة، فكثير من الشركات وفّرت مُسبقًا أغطية لحماية الجهاز مع بطارية لإطالة فترة الاستخدام.
الغطاء الجديد مُتوفر للشراء من موقع آبل الرسمي على أن يصل للمُشترين بدءًا من 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، كما سيتوفر أيضًا في متاجر آبل لشرائه دون الحاجة لطلبه مُسبقًا.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.