«صافرة نرويجية» تضبط قمة الهلال والأهلي

أودفار موين أغضب ريال مدريد ولم يتردد في طرد بالوتيلي

سفاين أودفار موين («الشرق الأوسط»)
سفاين أودفار موين («الشرق الأوسط»)
TT

«صافرة نرويجية» تضبط قمة الهلال والأهلي

سفاين أودفار موين («الشرق الأوسط»)
سفاين أودفار موين («الشرق الأوسط»)

وقع اختيار الاتحاد السعودي لكرة القدم على الحكم النرويجي سفاين أودفار موين لقيادة قمة الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين السعودي التي تجمع بين الهلال ونظيره الأهلي يوم الخميس المقبل في العاصمة الرياض، وذلك بحسب المصادر الخاصة لـ«الشرق الأوسط».
ويعتبر النرويجي أودفار أحد الحكام المميزين في بلاده وعلى مستوى القارة الأوروبية لسنوات مضت، حصد خلالها كثيرا من الجوائز وقاد مباريات هامة في بلاده وحتى على الصعيد الدولي.
النرويجي أودفار هو أحد مواليد مدينة هاوغيسند في 22 يناير (كانون الثاني) 1979، بدأ حياته في التحكيم بملاعب كرة القدم مبكرا، حيث قاد أول مباراة وهو في السابعة عشرة من عمره، وذلك على صعيد مسابقات الفئات السنية في بلاده النرويج، قبل أن تسند إليه قيادة عدد من المباريات في الدرجات الأقل على صعيد منافسات الدوري المحلي.
في التاسع والعشرين من شهر مايو (أيار) لعام 2003 تمكن أودفار من قيادة أول مباراة له في الدوري الممتاز، ومنذ ذلك التاريخ واصل الحكم النرويجي العمل على تطوير نفسه والنمو المتصاعد في مجاله حتى تمكن من الحصول على الشارة الدولية في عام 2005، والتي مكنته من قيادة عدد من المباريات الدولية على صعيد بطولات الفئات السنية.
وبرز اسم النرويجي أودفار على الساحة الدولية في مجال التحكيم بدءا من موسم 2008 وحتى الفترة الحالية، وخلال هذه المدة الزمنية أسندت له قيادة كثير من المباريات القوية في المجال الدولي على صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي والتصفيات الأوروبية للمنتخبات وكأس العالم.
مسيرة النرويجي أودفار تشير إلى أنه قاد عددا من المباريات لفرق أوروبية كبيرة كمواجهة برشلونة وبنفيكا البرتغالي، ومواجهة ريال مدريد وغلطة سراي التركي وريال مدريد ودينامو زغرب الأوكراني، وبايرن ميونيخ الألماني ومرسيليا الفرنسي في ربع نهائي دوري الأبطال 2012، وقاد مواجهة بايرن ميونيخ الألماني وآرسنال الإنجليزي في نسخة 2013.
وأثار النرويجي أودفار غضب لاعب ريال مدريد النجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو في مباراة فريقه أمام دينامو زغرب الأوكراني بدوري أبطال أوروبا 2012، حيث استغرب رونالدو بعد المباراة من عدم منح الحكم البطاقة الحمراء لأحد لاعبي الفريق الأوكراني بعد تدخله القوي بحسب ما أكده اللاعب البرتغالي في حديثه الإعلامي الذي أعقب المباراة. كما أشهر النرويجي أودفار البطاقة الحمراء في وجه الإيطالي ماريو بالوتيلي بعدما قاد مباراة منتخب بلاده أمام نظيره التشيك في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، ولم يتردد الحكم النرويجي في منح بالوتيلي البطاقة الصفراء الثانية بعد ثلاث دقائق من نيله على البطاقة الصفراء الأولى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.