هيئة الأركان السعودية: الحرب الإلكترونية العنصر المهم في «عاصفة الحزم»

معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات يختبر جاهزية طائرة من دون طيار بعد صنعها وستدشن بعد شهرين

هيئة الأركان السعودية: الحرب الإلكترونية العنصر المهم في «عاصفة الحزم»
TT

هيئة الأركان السعودية: الحرب الإلكترونية العنصر المهم في «عاصفة الحزم»

هيئة الأركان السعودية: الحرب الإلكترونية العنصر المهم في «عاصفة الحزم»

أكد الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، أن الحرب الإلكترونية هي العنصر المهم في «عاصفة الحزم»، وأنها قطعت شوطا كبيرا في تعاون وتدريب الأفراد على هذا المجال، فيما أكد الدكتور سامي الحميدي، المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، أن المعهد يقوم بإنتاج النماذج الأولية التي تؤخذ في الميادين العسكرية، وينتهي دوره عند ذلك، وأن المعهد صنع طائرة من دون طيار، وهي الآن في مرحلة الاختبار، وسيكون تدشينها الرسمي بعد نحو شهرين.
جاء ذلك، خلال توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع ممثلة بإدارة الحرب الإلكترونية وجامعة الملك سعود في مقر الجامعة بالرياض أمس، للتعاون في مجال تقنية الحرب الإلكترونية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين وزارة الدفاع والجامعة لتأهيل وتدريب الكوادر المهنية على أحدث التقنيات في مجالات الحرب الإلكترونية.
وقال رئيس هيئة الأركان السعودية «إن الاتفاقية نقطة مهمة وحافز جيد لقواتنا المسلحة في نواحي التقدم العلمي بمجالات مختلفة»، وزار الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان أقسام ومعامل المعهد، واطلع على أحدث التقنيات في مجال الحرب الإلكترونية.
من جانبه، أوضح الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، مدير جامعة الملك سعود، أن دور الجامعة لا يقتصر على تقديم التعليم وإجراء البحوث، ولكن يمتد إلى التعاون مع القطاعات العسكرية، بحيث تكون الجامعات هي الأذرع العلمية للقطاعات العسكرية من حيث تقديم الاستشارات والتطوير والدورات التدريبية، وتطوير بعض الأجهزة العسكرية، وتوقيع الاتفاقية يؤكد أهمية التعاون الإيجابي بين قطاعات الدولة.
وذكر الدكتور العمر، أن معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، حقق تقدما كبيرا، حيث أنشئ قبل نحو سبع سنوات، والآن يعمل به 100 من الكوادر المؤهلة والباحثين والخبراء.
من جهته، بيّن الدكتور سامي الحميدي المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، أن هدف الاتفاقية تطوير قدرات الدولة في مجال الحرب الإلكترونية، بحيث تكون الرائدة على المستوى الإقليمي في وقت تطورت فيه الحرب الإلكترونية وأصبحت هي الحرب الحقيقة مع العدو قبل إطلاق رصاصة واحدة.
وأشار إلى أن الخطة الوطنية للبحث العلمي التي وافق عليها مجلس الوزراء قبل عدة سنوات، حققت تقدما كبيرا في مجالات البحث العلمي على المستوى المحلي، وأصبحت السعودية رائدة في العالم العربي بمجالات البحوث العلمية، مستشهدا ببعض الدراسات والإحصاءات التي أظهرت أن السعودية لديها الإنتاج الأكبر من البحوث العلمية على مستوى العالم العربي.
وقال إن المعهد دوره ينتهي عند إنتاج النماذج الأولية، والمقصود بذلك المنتج ما يؤخذ للميدان ويجرب في الظروف العملياتية ولكن لا ينتج منه كميات كبيرة، وبعدما يثبت جدارته وفعاليته يقوم المعهد بالبحث عن الشريك الصناعي المناسب بالتنسيق مع القوات المسلحة ويبدأ التصنيع بأعداد كبيرة، مبينا أن المعهد صنع طائرة من دون طيار وهي الآن في مرحلة الاختبار، وسيكون تدشينها الرسمي بعد نحو شهرين.
يذكر أن لاستخدامات الحرب الإلكترونية وجامعة في الوقت الحاضر دورا فاعلا في الحروب الحديثة، مثل إجراءات التشويش والحماية الإلكترونية، حيث تولي الجيوش المتقدمة الكثير من الاهتمام لتطويرها وأساليب استخدامها بعد أن أثبتت الحروب المعاصرة أهميتها في الدفاع والهجوم لكونها وسيلة مهمة للحصول على المعلومات عن القوات المعادية، وكذلك لحماية القوات المسلحة من وسائل الحرب الإلكترونية المعادية، لذلك فإنه من الضروري الإلمام بمجالاتها المختلفة والتقنيات المستخدمة فيها.



الإمارات: أحكام بالسجن والإبعاد لمدرس بريطاني طلب رشوة من الطلاب

محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية (وام)
محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية (وام)
TT

الإمارات: أحكام بالسجن والإبعاد لمدرس بريطاني طلب رشوة من الطلاب

محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية (وام)
محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية (وام)

قضت محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية بإدانة مدرس من الجنسية البريطانية ومعاقبته بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وتغريمه خمسة آلاف درهم (1361 دولاراً)، وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، لارتكابه جرائم طلب عطية لنفسه على سبيل الرشوة من طلاب المدرسة التي يعمل فيها، مقابل تعديل إجاباتهم في أوراق اختبار المادة العلمية التي يتولى تدريسها، ورفع درجاتهم فيها بغير وجه حق، مما من شأنه الإضرار بالتعليم في دولة الإمارات.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، كانت النيابة العامة قد باشرت تحقيقاتها في القضية وأحالتها للمحكمة الجزائية المختصة بعد أن أسفرت التحقيقات عن توفر العديد من الأدلة التي أكدت ارتكاب المدرس تلك الأفعال.

الجدير بالذكر أن النيابة العامة الاتحادية تتولى التحقيق في عدد من القضايا الخاصة بمكافحة الغش والإخلال بنظام الاختبارات.