سعود بن نايف: القطاع الخاص يلعب دورًا مهمًا في تنويع اقتصاد دول الخليج

رعى وضع حجر الأساس لمقر اتحاد غرف مجلس التعاون

الأمير سعود بن نايف يطلع على مجسم برج الاتحاد  مقر اتحاد غرف دول مجلس التعاون في الدمام («الشرق الأوسط»)
الأمير سعود بن نايف يطلع على مجسم برج الاتحاد مقر اتحاد غرف دول مجلس التعاون في الدمام («الشرق الأوسط»)
TT

سعود بن نايف: القطاع الخاص يلعب دورًا مهمًا في تنويع اقتصاد دول الخليج

الأمير سعود بن نايف يطلع على مجسم برج الاتحاد  مقر اتحاد غرف دول مجلس التعاون في الدمام («الشرق الأوسط»)
الأمير سعود بن نايف يطلع على مجسم برج الاتحاد مقر اتحاد غرف دول مجلس التعاون في الدمام («الشرق الأوسط»)

قال الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، إن التلاحم بين القطاع الخاص الخليجي وحكومات دول مجلس التعاون مكّن القطاع الخاص الخليجي من لعب دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الخليجية لخدمة المواطن الخليجي وتنميته، مؤكدا تطلعه إلى مزيد من فرص التكامل والنمو الاقتصادي ورفع مستوى التبادل التجاري بين دول المجلس، في ظل الدعم الكبير من قادة دول المجلس.
وأوضح الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، خلال رعايته أمس وضع حجر الأساس لمقر الأمانة العامة لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي بمقر غرفة الشرقية، أن السعودية أولت القطاع الخاص اهتماما كبيرا، انطلاقا من القناعة الراسخة بأهمية الشراكة الاقتصادية، وتكاتف الجهود من أجل مزيد من التعاون والتلاحم للإخوة الأشقاء في دول التعاون.
وبيّن أن نهج السعودية حقق إنجازات كبيرة، ووضعها على رأس سلم الدول الجاذبة للاستثمار والأكثر كفاءة في إجراءات تأسيس المشروعات الجديدة، الأمر الذي حقق طفرات كبيرة في الاقتصاد السعودي، وكذلك الخليجي، وكرّس نهج التنويع والتنمية المستدامة.
وقال الأمير سعود بن نايف إن تأسيس المقر الدائم للاتحاد العام للغرف الخليجية في المنطقة الشرقية يأتي ليؤكد حقيقة عميقة وأصيلة، وهي احتضان السعودية للعمل الاقتصادي الخليجي المشترك بكل صوره، مبينا أن المملكة حرصت على تقديم كل الدعم لمؤسسات العمل الخليجي المشترك كافة، ومن بينها اتحاد غرف الخليجية.
وتبلغ تكلفة بناء برج الاتحاد 20 مليون دولار (70 مليون ريال) ويتخذ من مدينة الدمام مقرًا له.
وأكد عبد الرحيم نقي، رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أن القطاع الخاص الخليجي يعي تماما حجم التحديات التي تواجه دول المجلس، مضيفا أن القطاع الخاص يجدد مشاركته في تحمل مسؤولياته الوطنية التي تمثل جزءا من التزامه نحو المجتمع الخليجي ويشارك حكوماته في التصدي لهذه التحديات، اعترافا منه بالواجبات الخليجية الملقاة على عاتقه.
واعتبر وضع حجر الأساس لبرج الاتحاد، إعلانا عن انطلاقة عمل جديدة لهذا الصرح الخليجي الذي سينعكس من خلال التطور النوعي المطلوب والمرتقب في أداء اتحاد الغرف في الفترة المقبلة لتأدية الخدمات المتزايدة للقطاع الخاص الخليجي، وتعزيز مفهوم العمل الاقتصادي الخليجي المشترك، والدفع به إلى الأفق المنشود لتحقق المزيد من التكامل الاقتصادي.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.