شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين
TT

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

ذكر تقرير إخباري أن أكبر شركة مصنعة لرقائق الكومبيوتر في العالم، طلبت إذنا من تايوان، حيث تتخذ مقرا لها، للاستثمار في الصين، وذلك بحسب ما أعلنته الشركة، اليوم الاثنين، في مشروع يقال إن قيمته تصل إلى ثلاثة مليارات دولار أميركي.
وقالت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات» إنها تعتزم بناء مصنع مملوك بالكامل، بهدف صناعة رقائق بطول 12 بوصة في نانجينج بالصين. ويشار إلى أن الرقائق هي عبارة عن أقراص سيليكون تتم معالجتها فيما بعد لتحويلها إلى رقائق كومبيوتر. وقال موريس تشانغ رئيس الشركة: «بالنظر إلى النمو السريع لسوق أشباه الموصلات الصيني، فقد قررنا تأسيس مصنع لإنتاج رقائق بطول 12 بوصة، ومركز لخدمة التصميم في الصين، لتوفير دعم أقرب لزبائننا هناك، وللمزيد من التوسع في فرصنا التجارية». وتقوم الشركة بتنظيم استثمارات الشركات التايوانية في البر الرئيسي فوق حجم معين، وسط توترات تاريخية منذ نهاية الحرب الصينية في عام 1949 وعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
وأفاد البيان بأن إنتاج المصنع الجديد من الرقائق سيكون نحو 20 ألف شهريا، بينما قالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن إجمالي الاستثمار سيصل إلى ثلاثة مليارات دولار.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.