محكمة مصرية تقضي بإعدام رابع لعادل حبارة أبرز متشددي سيناء

تأجيل نظر قضية خلية «الرصد والردع» إلى يناير المقبل

محكمة مصرية تقضي بإعدام رابع لعادل حبارة أبرز متشددي سيناء
TT

محكمة مصرية تقضي بإعدام رابع لعادل حبارة أبرز متشددي سيناء

محكمة مصرية تقضي بإعدام رابع لعادل حبارة أبرز متشددي سيناء

أصدرت محكمة مصرية، أمس، حكمًا جديدًا بإعدام عادل حبارة، أبرز المتشددين الذين سقطوا في قبضة الأمن ‬‬‬بعد إدانته بقتل شرطي قبل ثلاثة أعوام. وحكم الإعدام هو الرابع بحق حبارة الذي أدين في وقت سابق بقتل 25 من جنود الجيش فيما عرف إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية، إلى ذلك أجلت محكمة أخرى نظر قضية خلية «الرصد والردع» المتهم فيها 21 من كوادر جماعة الإخوان المسلمين إلى يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكانت محكمة جنايات مدينة الزقازيق (شمال شرقي القاهرة) أحالت أوراق حبارة إلى مفتي البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) لاستطلاع رأيه بشأن إعدام حبارة. ورأي المفتي استشاري وغير ملزم لكن وروده للمحكمة ضروري.
وأصدر القاضي سامي عبد الرحيم أمس حكمه بإعدام حبارة خلال جلسة عقدت في معهد أمناء الشرطة في لمجمع سجون طرة (جنوب القاهرة) لأسباب أمنية. وظهر حبارة في الجلسة مرتديًا لباس السجن الأحمر لصدور أحكام من قبل بإعدامه. وطلب من القاضي الحديث قبل النطق بالحكم، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وأدين حبارة بقتل الشرطي ربيع عبد الله عام 2012. وقالت النيابة العامة إن حبارة قتله باستخدام سلاح ناري.
وكانت دائرة جنايات أخرى أصدرت حكمًا في 14 نوفمبر أيدت فيه إعدام حبارة وستة أشخاص آخرين في إعادة محاكمتهم بتهم تتصل بمقتل 25 جنديا بشمال سيناء عام 2013.
كما سبق وأصدرت محكمة جنايات الزقازيق حكمًا بإعدام حبارة لإدانته بتشكيل تنظيم إرهابي، لكن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى، لكن الدائرة الجديدة أيدت حكم الإعدام.
وصدر حكم آخر، لكنه غيابي، بإعدام حبارة لاتهامه بالضلوع في تفجيرات وقعت بمدينتي دهب وطابا بجنوب سيناء عامي 2004 و2006 وأسفرت عن مقتل 42 شخصًا.
وتعد الأحكام الصادرة بحق حبارة بما فيها حكم يوم أمس غير نهائية وقابلة للطعن أمام محكمة النقض أعلى محكمة في البلاد.
وقالت مصادر قضائية، إن حبارة سيخضع لمحاكمة جديدة يوم 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بتهمة مقاومة السلطات وسينظرها القاضي سامي عبد الرحيم الذي أصدر حكم أمس.
وفي غضون ذلك، قررت محكمة شمال القاهرة، والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر (تشرين الأول) لدواعٍ أمنية، تأجيل محاكمة 21 متهمًا لاتهامهم بتكوين خلية «الرصد والردع» بهدف ارتكاب أعمال عنف بمنطقة العمرانية (غرب القاهرة)، إلى جلسة 5 يناير، للاستماع إلى الشهود.
وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 21 متهمًا بينهم 8 محبوسين، قيامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، وقتل مواطن مسيحي بالخطأ تصادف مروره، وأصيب ضابط وكذلك تفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكي، بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية (غرب القاهرة)، بتمويل من 4 أعضاء بتحالف دعم الشرعية الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين.
يأتي هذا في وقت قضت فيه محكمة القضاء الإداري بإلزام مجلس نقابة أطباء الأسنان بإسقاط عضوية حازم محمد فاروق، نقيب أطباء الأسنان الأسبق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن فقد شرط حسن السمعة والسيرة الحميدة.
وقالت المحكمة، إن «الحكم جاء استنادًا على حكم نهائي ضد فاروق من محكمة الجنايات أيدته محكمة النقض بالسجن في قضية احتجاز محامٍ وتعذيبه في ميدان التحرير».
وأضافت المحكمة في حيثيات حكمها، أن الحكم الصادر من محكمة الجنايات، يعد حكمًا نهائيًا حائزًا لقوة الأمر المقضي به نافذًا بمجرد صدوره، وإن نقابة أطباء الأسنان لم تنكر صدور ذلك الحكم أو تقدم ما يفيد صدور حكم بالبراءة أو بنقضه.
وانتهت المحكمة إلى أنه بموجب الحكم الجنائي يكون فاروق قد فقد أحد شروط العضوية بمجلس النقابة، والذي رتب القانون على فقده أثر مباشر وحتمي وهو سقوط العضوية عنه.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.