مسؤول اتحادي: مصير المنتشري وبوسبعان يحدده «المدرب الجديد»

البراهيم يخلف مارتن أمام هجر.. وعودة الغامدي للتدريبات

محمد بوسبعان  ({الشرق الأوسط})
محمد بوسبعان ({الشرق الأوسط})
TT

مسؤول اتحادي: مصير المنتشري وبوسبعان يحدده «المدرب الجديد»

محمد بوسبعان  ({الشرق الأوسط})
محمد بوسبعان ({الشرق الأوسط})

كشف مصدر اتحادي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن مصير حمد المنتشري ومحمد بوسبعان في الفريق مرتبط بقرار المدير الفني الجديد الذي سيخلف الروماني بولوني، موضحا أن اللاعبين يمثلان الفريق حاليا وعلى الجماهير أن تبدي دعمها لكل اللاعبين بلا استثناء. واستبعد ذات المصدر إبعاد اللاعبين المنتشري وبوسبعان أو إقصاءهما مؤقتا خلال الفترة المقبلة، كون الأمر ليس مرهونًا بعطاء اللاعب في مباراة أو مباراتين قد لا يحالفه التوفيق بهما.
وأبان المصدر إلى وجود مساعٍ اتحادية لإنهاء ملف المدرب خلال اليومين المقبلة، متمسكًا بأن يكون الإعلان عبر القنوات الرسمية للنادي، في الوقت التي تشير الأنباء إلى عودة المدرب الروماني بيتوركا لتولي المهمة بطاقم فني يرافقه 12 شخصا، وينتظر وصوله الخميس المقبل إلى جدة، لعقد اجتماع مع الإدارة الاتحادية لإنهاء كل الأمور المتعلقة بصيغة التعاقدية والتوقيع، في حين بينت مصادر مقربة من اللاعب حمد المنتشري عن رغبته إعلان اعتزاله تزامنًا مع نهاية الموسم الرياضي، متمنيًا أن يختتمها ببطولة تفرح جماهير فريقه.
من جهة أخرى، تراجع عادل عبد الرحمن مدرب فريق الاتحاد عن قناعاته بمواصلة اللاعبين أداء التدريبات بعد أن منحهم يوم أمس راحة، على أن يعاود الفريق مساء اليوم تحضيراته الفعلية لمواجهة فريق هجر الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الحادي عشرة للدوري السعودي للمحترفين، التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة».
وينتظر أن يشرع مدرب فريق الاتحاد في تجهيز اللاعب رياض البراهيم ليكون بديلاً لسان مارتين الموقوف، إلى جانب تطبيق عدد من الجمل التكتيكية إلى جانب وقوفه على جاهزية لاعبيه لاختيار قائمة الفريق، ليتسنى له توزيع المهام فيما بينهم، في حين كان المدرب تنفس الصعداء بعودة مشاركة عبد الرحمن الغامدي زملاءه التدريبات الجماعية بعد تجاوزه الإصابة.
واستكمل اللاعبان جمال باجندوح وعبد الفتاح عسيري برنامجهما العلاجي والتأهيلي داخل عيادة النادي وصالة اللياقة البدنية يوم أمس، في إطار مساعٍ اللاعبين لاستكمال برنامجهما تمهيدًا للعودة للمشاركة مع زملائهما التدريبات الجماعية. في المقابل، شرع موقع «مكاني» المخصص لبيع تذاكر المباريات المقامة على ملعب «الجوهرة»، في طرح تذاكر مواجهة الفريق الأصفر مع ضيفه هجر، يأتي ذلك لتجنب الضغط الجماهيري على الموقع، الأمر الذي دفع القائمين عليه لطرح التذاكر للبيع قبل 5 أيام تسبق المباراة، في الوقت الذي حددت أسعار تذاكر الدرجة الموحدة بـ35 والفضي بـ300 والذهبي بـ500 ريال، في حين شهد الموقع إقبالاً ضعيفًا من الجماهير حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.