مورينهو يستهدف دوري الأبطال بعد نكسة تشيلسي المحلية

نيوكاسل يصعق ليفربول بهدفين وإيفرتون يواجه كريستال بالاس اليوم

الهولندي فينالدوم نجم نيوكاسل يسجل بكرة ساقطة من فوق مينيوليه حارس ليفربول (رويترز)
الهولندي فينالدوم نجم نيوكاسل يسجل بكرة ساقطة من فوق مينيوليه حارس ليفربول (رويترز)
TT

مورينهو يستهدف دوري الأبطال بعد نكسة تشيلسي المحلية

الهولندي فينالدوم نجم نيوكاسل يسجل بكرة ساقطة من فوق مينيوليه حارس ليفربول (رويترز)
الهولندي فينالدوم نجم نيوكاسل يسجل بكرة ساقطة من فوق مينيوليه حارس ليفربول (رويترز)

اعترف البرتغالي جوزيه مورينهو، المدير الفني لفريق تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بأن فريقه ربما يواجه صعوبة كبيرة في إنهاء الموسم الحالي في المربع الذهبي والتأهل إلى النسخة المقبلة لدوري أبطال أوروبا.
واعتبر مورينهو أن الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم قد يكون الفرصة الوحيدة لكي يوجد فريقه في هذه المسابقة العام المقبل.
وجاء تصريح مورينهو الساخر بعد خسارة تشيلسي على ملعبه ستامفورد بريدج أمام بورنموث الوافد الجديد صفر/1، ليتراجع الفريق إلى المركز الرابع عشر في ترتيب البطولة المحلية برصيد 15 نقطة بفارق 14 نقطة خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع، الأخير، المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا عبر الأدوار التمهيدية.
وقال مورينهو: «بالتأكيد أنا قلق. قبل المباراة، كان منطقيا أن نفكر في أننا نملك المؤهلات لنكون ضمن المربع الذهبي، لكن الآن، يجب علينا أن نفكر بوجودنا بين الستة الأوائل».
وردد بنظرة ساخرة: «الفوز بدوري أبطال أوروبا قد يكون الفرصة الوحيدة التي تعيدنا إلى المسابقة العام المقبل».
وتعليقا على سير المباراة أمام بورنموث، قال المدير الفني البرتغالي بهدوء وخلافا لتقاليده المثيرة للجدل: «النتيجة لم تكن عادلة، ولم نكن نستحق الخسارة. عندما كانت النتيجة صفر/صفر كانت هناك لمسة يد واضحة وركلة جزاء لنا لم تحتسب». وأضاف: «منافسنا رغم أنه لعب بطريقة دفاعية بحتة فإنه نجح في تسجيل هدف، وكان هناك خطأ واضح من الحكم». وأكد المدرب البرتغالي: «لقد لعبوا (بورنموث) بطريقة قد يسميها البعض ذكية، والبعض الآخر يصفها بأنها بعيدة عن اللعب النظيف. لقد أهدروا الوقت، ودأبوا على استدعاء الجهاز الطبي، وشربوا المياه كما لو أنه وقت مستقطع في مباراة كرة سلة». وختم: «هذا محبط حقا، لعب الفريق بشكل أفضل وبثقة كبيرة، لكن الآن ليس وقت البكاء. أمامنا مباراة مهمة في دوري أبطال أوروبا، ونحن بحاجة إلى نقطة واحدة للتأهل إلى ثمن النهائي».
ويتصدر تشيلسي ترتيب المجموعة السابعة في دوري أبطال أوروبا برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف أمام بورتو البرتغالي، مقابل 8 لدينامو كييف الأوكراني ولا شيء لماكابي تل أبيب الإسرائيلي. ويستضيف تشيلسي في الجولة الأخيرة الأربعاء بورتو، فيما يستقبل دينامو كييف على أرضه ماكابي تل أبيب.
وكان من المتوقع أن يستغل تشيلسي الفرصة أمام بورنموث ليضع حدا لأسوأ بداية للموسم بالنسبة له في نحو 40 عاما، لكنه تعرض لصدمة جديدة بخسارته على أرضه صفر/1.
وسجل البديل جلين موراي بضربة رأس قرب النهاية هدف أول انتصار لبورنموث منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، ليفرض المزيد من الضغوط على مورينهو الذي سبق أن وصف نفسه «بالاستثنائي». وبعدما حافظ تشيلسي على نظافة شباكه في آخر ثلاث مباريات ساد التفاؤل في ستامفورد بريدج بالتقدم في جدول الدوري والمنافسة على دخول المربع الذهبي للتأهل لدوري أبطال أوروبا العام المقبل.
وفي ظل تقاسم بورنموث للقب أسوأ دفاع هذا الموسم، بدا أن الفرصة ستكون مثالية لتشيلسي لاستعادة الثقة بشكل أكبر. لكن مع نهاية المباراة عاد مورينهو وتشيلسي إلى نقطة الصفر، وأكد المدرب أن فرصة دخول المربع الذهبي لم تعد في تفكيره. وقال مورينهو: «الآن دعونا نفكر في الفوز بالمباراة المقبلة ونسيان الأهداف بعيدة المدى. تبدو الأمور صعبة في ظل عدم ثبات مستوانا». وأضاف: «قبل المباراة كنت أعتقد أنه من الممكن بفضل إمكانياتنا الفوز في ثلاث أو أربع مباريات متتالية، لو حدث ذلك لتقدم الفريق إلى مركز كنت أنتظر الوجود فيه مع نهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي. هذه الهزيمة لم تضعنا في موقف خطر، لكن هدفنا ألا ندخل المنافسة على الهبوط، ولذلك فإذا كان هدفنا دخول المربع الذهبي فيجب التفكير الآن في إنهاء المسابقة ضمن أول ستة مراكز».
وألقى مورينهو بعض اللوم على المهاجمين دييغو كوستا ولويك ريمي. وجلس هذا الثنائي على مقاعد البدلاء قبل مشاركتهما كبديلين. وأشار مورينهو إلى أنه لن يحاول إصلاح المشكلة عن طريق شراء لاعبين في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وقال: «الأمر يتعلق بضرورة أن يظهر اللاعبون بشكل أفضل وليس بدخول النادي في سوق الانتقالات».
ويعتقد مورينهو أنه لا يزال يحظى بدعم رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي الذي أكد ثقته في المدرب البرتغالي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. والآن يحتاج تشيلسي إلى التعافي سريعا قبل خوض المواجهة الحاسمة مع بورتو في دوري الأبطال لأن الخسارة قد تعني توديع المسابقة من دور المجموعات، وهو ما سيضع موسم الفريق على المحك.
ومن جهة أخرى، فاجأ نيوكاسل ضيفه ليفربول وألحق به الهزيمة الثانية بقيادة مدربه الجديد الألماني يورغن كلوب بعد أن تغلب عليه 2 - صفر أمس على ملعب سانت جيمس بارك في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ودخل ليفربول إلى هذه المباراة أمام مضيفه الذي كان يقبع في المركز التاسع عشر قبل الأخير مع فوزين فقط، وهو يبحث عن تحقيق فوزه الثامن في مبارياته التسع الأخيرة في جميع المسابقات، لكنه خرج منها بخسارته الثانية بقيادة كلوب من أصل 12 مباراة خاضها معه حتى الآن.
ويدين نيوكاسل بفوزه إلى الهولندي جورجينيو فينالدوم الذي سجل الهدفين. وتجمد رصيد ليفربول، القادم من انتصار ساحق في كأس الرابطة على ساوثهامبتون 6 - 1، عند 23 نقطة في المركز السابع بعد أن تلقى هزيمته الرابعة هذا الموسم، بينما رفع فريق المدرب ستيف ماكلارين رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثامن عشر.
وجاءت المباراة مملة في شوطها الأول حيث عجز أي من الفريقين عن تهديد مرمى الآخر بشكل حقيقي ولم يقم أي من الحارسين بأي تدخل، ثم ساءت الأمور بالنسبة لليفربول في الشوط الثاني حيث كان لاعبوه عاجزين حتى عن تمرير كرات بسيطة مما دفع بكلوب إلى الزج بدانيال ستورديج وآدم لالانا في نصف الساعة الأخيرة، لكن دخولهما لم يغير الأمور بل على العكس إذ وجد ليفربول نفسه متخلفا في الدقيقة 69 بعد أن سدد فينالدوم كرة من داخل المنطقة اصطدمت بسكرتل وتحولت إلى شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (سكرتل تسبب في 7 أهداف بالخطأ في مرمى فريقه في الدوري الممتاز).
وحاول ليفربول جاهدا إنقاذ نقطة على أقل تقدير لكنه لم ينجح في تحقيق مبتغاه بل اهتزت شباكه بهدف ثان في الدقيقة الأخيرة سجله فينالدوم أيضا الذي استفاد من مجهود رائع للفرنسي موسى سيسوكو الذي توغل من منتصف الملعب في الجهة اليمنى قبل أن يعكس الكرة إلى زميله الهولندي الذي لعبها بحنكة «ساقطة» فوق مينيوليه. وتختتم المرحلة اليوم بلقاء إيفرتون مع كريستال بالاس.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.