انقسام اتحادي بسبب بيتوركا

أشار مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى أن رغبة الاتحاد في عودة المدرب الروماني بيتوركا لتولي مهمة الإشراف على الفريق تأتي للتوفير ماليًا إلى جانب الانضباطية التي فرضها المدرب إبان توليه المهمة على لاعبي الفريق.
وأبان المصدر أن التوفير ماليًا سيشمل التوصل مع المدرب الروماني لتسويه بشأن مستحقاته المالية التي يطالب بها والتي تفوق المليون يورو إلى جانب تأجيل الدفعة الأولى من قيمة عقده الجديد لحين توفر سيوله مالية الأمر الذي سيجنب إرهاق خزينة النادي ماليًا.
وبين المصدر عن وجود اختلاف بين صناع القرار في نادي الاتحاد حيال عودة المدرب الروماني بيتوركا لتولي مهمة الإشراف على الفريق، وفي الوقت الذي يحظى فيه بالقبول لدى البعض يمانع الطرف الآخر عودة المدرب بداعي عدم تقديمه ما يشفع له خلال فترة توليه المهمة في وقت سابق.
وأبانت المصادر أن المفاوضات ظلت مستمرة حتى يوم أمس، وسط رغبة لعدد من صناع القرار في تأجيل حسم ملف التعاقد مع جهاز فني لحين فترة الانتقالات الشتوية لترك مساحة أكبر للمدرب المكلف للعمل مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.
في الوقت الذي أشارت المصادر إلى أن عودة المدرب الروماني بيتوركا لتولي المهمة ستكون باشتراطات وامتيازات مختلفة عن العقد الذي ارتبط به سابقًا مع الاتحاد، مبينًا أن المدرب طالب بتولي المسؤولية كاملة عن الفريق دون تدخل من أي شخص.
في الوقت الذي قدم حامد البلوي المدير التنفيذي للاتحاد استقالته في وقت سابق وسط أنباء راجت عن خلاف جمعه مع أحد اللاعبين، في حين تشير أخرى إلى أنها تأتي تمهيدًا لتولي بيتوركا زمام الأمور في النادي.
وأرجع المصدر تسريب نبأ عودة المدرب الروماني لتولي مهمة الإشراف على الفريق للوقوف على ردود الفعل الجماهيرية، قبل إنهاء التعاقد رسميًا مع المدرب الذي من المنتظر أن يتولى المهمة لما تبقى من الموسم الرياضي، حيث تشير الأنباء إلى وصوله الخميس المقبل إلى جدة.
في المقابل، فرض عادل عبد الرحمن مدرب فريق الاتحاد حصة تدريبية للاعبي فريقه يوم أمس بعد أقل من 24 ساعة على نهاية مواجهته أمام الشباب والتي استطاع فريقه من خطف نقاطها الثلاث بفوزه بهدفين مقابل، في المواجهة التي جمعت الفريقين أول من أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
في الوقت الذي طالب مدرب فريق الاتحاد الجماهير بمؤازرة الفريق والحضور بكثافة في المباريات القادمة وذلك بعد الحضور على غير العادة الذي شهدته مواجهة الفريق أمام الشباب، مطالبًا دعمها للاعب محمد أبو سبعان باعتباره من اللاعبين الجيدين الذين يقومون بأدوار متنوعة تكتيكية مطلوبة منه، مبينًا أنه (أبو سبعان) من اللاعبين المميزين بالفريق ويؤدي الأدوار المناط بها وفق المنهجية التكتيكية التي يدخل بها المدرب للمباراة، مشيرًا إلى عمله طوال أسبوع كامل لتأهيل الفريق للمباراة بزيادة المخزون اللياقي بفرض حصتين تدريبيتين ساهمتا في الظهور الجيد للفريق في المباراة، مبينًا أن فريقه استطاع العودة إلى المباراة رغم تأخره هو دلالة على عودة الروح وقوة الفريق.
في حين، فضل مدرب فريق الاتحاد، إغلاق تدريبات الفريق بدءًا من مران الفريق يوم غد وحتى مواجهة الفريق المقبلة أمام هجر الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للدوري السعودي للمحترفين، ليتسنى له إبعاد اللاعبين عن أي ضغوطات إلى جانب رغبته في تجهيز الفريق بالصورة الأمثل، في الوقت الذي اقتصر مران الفريق أمس الذي احتضنه على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي بتدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين في المباراة، قبل السماح لهم بالمغادرة بينما استكمل المران ببقية اللاعبين.
وينتظر أن يشرع مدرب فريق الاتحاد اليوم في الاستعداد الفعلي لمواجهة فريق هجر، بينما سيفتقد الفريق في المباراة لخدمات الثنائي سان مارتين وعوض خريص بداعي الإيقاف.

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

انقسام اتحادي بسبب بيتوركا

الانضباط وتجنب الشكوى وراء إعادته للتدريب