ليستر سيتي يستفيد من سقوط قطبي مانشستر.. وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي

آرسنال يستغل تعثر سيتي ويونايتد ليصعد إلى المركز الثاني بفوز صعب على سندرلاند

آرون رامزي يسدد على المرمى قبل أن يختتم أهداف آرسنال (أ.ف.ب)
آرون رامزي يسدد على المرمى قبل أن يختتم أهداف آرسنال (أ.ف.ب)
TT

ليستر سيتي يستفيد من سقوط قطبي مانشستر.. وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي

آرون رامزي يسدد على المرمى قبل أن يختتم أهداف آرسنال (أ.ف.ب)
آرون رامزي يسدد على المرمى قبل أن يختتم أهداف آرسنال (أ.ف.ب)

استغل ليستر سيتي الفرصة التي كان بانتظارها وانفرد من جديد بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تغلب على مضيفه سوانزي سيتي 3 / صفر أمس ضمن منافسات المرحلة الخامسة عشرة التي شهدت أيضًا خسارة مانشستر سيتي أمام مضيفه ستوك سيتي صفر / 2 وتعادل مانشستر يونايتد على ملعبه سلبيا أمام وستهام. واستغل آرسنال هو الآخر سقوط قطبي مانشستر ليصعد إلى المركز الثاني بفوزه على ضيفه سندرلاند 3 / 1، كما تغلب واتفورد على نوريتش سيتي 2 / صفر بينما تعادل ساوثهامبتون مع أستون فيلا وويست بروميتش ألبيون مع توتنهام بنتيجة واحدة 1 / 1. وارتفع رصيد ليستر سيتي إلى 32 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين أمام آرسنال وثلاث نقاط أمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد. ويدين ليستر سيتي بفضل كبير في الفوز لمهاجمه الجزائري رياض محرز الذي سجل الأهداف الثلاثة للفريق في الدقائق الخامسة و22 و67.
على ملعب بريتانيا ستاديوم وأمام أكثر من 27 ألف متفرج، تفوق رجال الويلزي مارك هيوز على رجال التشيلي مانويل بيليغريني الذي لعبوا إحدى أسوأ مبارياتهم هذا الموسم. ورسم لاعب الوسط الدولي النمسوي ماركو ارتونوفيتش ملامح الفوز لفريقه ستوك بهدفين سريعين أولهما بعد تمريرة من السويسري تشيردان شاكيري تابعها بيمناه من زاوية ضيقة في شباك الحارس خو هارت في الدقيقة 7. وجاء الثاني إثر تمريرة بينية من شاكيري نفسه تابعها بيمناه أيضًا في أسفل الزاوية على يمين هارت في الدقيقة 15. وجهد مانشستر سيتي الذي افتقد لأبرز عناصره خصوصًا قائده المدافع البلجيكي فنسان كومبانيي ولاعب السوط العاجي يايا توريه والمهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، لاستدراك الموقف فلم ينجح في نصف الساعة الأخير من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، كان ستوك سيتي الأفضل والأخطر وضاعت عليه فرصتان ثمينتان لتعزيز تقدمه، الأولى بسبب سوء التقدير من جانب شاكيري المنفرد لكرة زميله أرونوفيتش فذهبت بجانب القائم بعد أن ظن أنها في الطريق إلى الشباك في الدقيقة 67. وكانت الثانية إثر تمريرة من شاكيري إلى الإسباني بويان كركيتش الذي كسر التسلل وانفرد بجو هارت ورفع الكرة من فوقه لكن أحد المدافعين أبعدها من على خط المرمى في الدقيقة 72. ورفع ستوك سيتي رصيده إلى 22 نقطة وتقدم مؤقتا من المركز الثاني عشر إلى العاشر، في حين وقف رصيد مانشستر سيتي عند 29 نقطة وتراجع إلى المركز الثالث.
وعلى ملعب ليبرتي ستاديوم، قاد الجزائري فريقه ليستر سيتي إلى الفوز على مضيفه سوانزي سيتي بثلاثية نظيفة، وبالتالي إلى الصدارة برصيد 32 نقطة. وافتتح ليستر التسجيل في وقت مبكر بعد حصوله على ركلة ركنية نفذها مارك أولبرايتون وتابعها الجزائري رياض محرز، أحد أهم عناصر الفريق هذا الموسم، برأسه على يمين الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي في أسفل الزاوية في الدقيقة 5. وتابع محرز تألقه وأضاف الهدف الثاني إثر تمريرة بينية أرسلها المالي نغولو كانتيه تابعها بيسراه في أسفل الزاوية اليسرى في الدقيقة 22. وفي الشوط الثاني، وقع محرز على الهدف الثالث في الدقيقة 76 بعد تمريرة من جيمي فاردي رافعا رصيده إلى 10 أهداف في المسابقة. وصام فاردي عن التسجيل في هذه المباراة فوقف رقمه القياسي في عدد الأهداف المتتالية عند 11 هدفا.
وعلى ملعب الإمارات، اغتنم آرسنال بدوره الفرصة وانتقل إلى المركز الثاني برصيد 30 نقطة إثر فوزه على ضيفه سندرلاند 3 - 1. وانتظر آرسنال حتى الدقيقة 33 لافتتاح التسجيل عن طريق الكوستاريكي جويل كامبل الذي تلقى كرة بينية من الألماني مسعود أوزيل. وعادل سندرلاند بالنيران الصديقة عندما تحولت الكرة من المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 45. وفي الشوط الثاني، عوض جيرو وأعاد التقدم لفريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر بعد عرضية من الويلزي آرون رامزي وضع برأسه في الشباك في الدقيقة 63. وفي الوقت بدل الضائع، قال رامزي الكلمة الأخيرة الحاسمة مسجلا الهدف الثالث لأصحاب الأرض بتسديدة من زاوية ضيقة.
وعلى ملعب أولدترافورد، لم ينجح مانشستر يونايتد في اقتناص فرصة خسارة جاره فبقي رابعا بفارق الأهداف عنه بتعادله سلبا مع ضيفه وستهام يونايتد صائد الكبار. وقام مانشستر يونايتد في الدقائق الأولى بثلاث محاولات خطرة أبرزها الثالثة عندما هرب البلجيكي مروان فلايني من عدة مدافعين وسدد كرة زاحفة بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 6. وأنقذ الحارس الإسباني ديفيد دي خيا مانشستر يونايتد من فرصتين متتاليتين في دقيقة واحدة الأولى إثر تسديدة من النيجيري فيكتور موزس حولها بقدمه إلى ركنية والثانية من رأسية الأرجنتيني ماورو زاراتي في الدقيقة 12. ووقف القائم الأيسر لمرمي دي خيا في وجه كرة زاراتي إثر تمريرة عرضية من الجهة اليسرى في الدقيقة 22، ورأسية وينستون إثر ركلة ركنية في الدقيقة 23، وخفت خطورة وست هام مع خروج موزس مصابا ودخول ميكايل أنطونيو. وفي الشوط الثاني، تفوق وستهام ميدانيا وفرصا وخطورة دون أن يتمكن بدوره من تبديل النتيجة.
وعلى ملعب الأصدقاء، أفلت ساوثهامبتون من الهزيمة أمام ضيفه أستون فيلا الذي هز الشباك قبيل نهاية الشوط الأول بعدما نفذ الفرنسي جوردان فيريتو ركلة ركنية وتابعها حوليون ليسكوت في المرمى في الدقيقة 44. وعادل البديل الإسباني أوريول روميو بعد 10 دقائق من نزوله أرض الملعب إثر تلقيه كرة نفذها جيمس وارد بروز من ركلة ركنية في الدقيقة 73.
وعلى ملعب هوثورنز، حرم وست بروميتش البيون ضيفه توتنهام من النقاط الثلاث بتعادله معه 1 - 1. وكان توتنهام سباقا إلى التسجيل بواسطة ديلي إلي إثر تمريرة من البلجيكي توبي الدرفيريلد في الدقيقة 15. وعادل صاحب الأرض عن طريق الآيرلندي جيمس ماكلين من ضربة رأس في الدقيقة 39. وعلى فيكيرايغ رود ستاديوم، حقق واتفورد فوزا ثمينا على ضيفه نوريتش سيتي 2 - صفر سجل الأول تروي ديني من ركلة جزاء تسبب بها الغاني ألكسندر تيتي لإعاقته النيجيري أوديون إيغالو في الدقيقة 30. وجاء الهدف الثاني عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد تمريرة من ديني إلى إيغالو أنهاها في الشباك.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.