محمد حسين: أشعر ببعض الآلام.. ومشاركتي أمام الشباب بيد كارينيو

الجهاز الطبي البحريني بدد قلق النصراويين حول إصابة المدافع الدولي

محمد حسين
محمد حسين
TT

محمد حسين: أشعر ببعض الآلام.. ومشاركتي أمام الشباب بيد كارينيو

محمد حسين
محمد حسين

بدد الجهاز الطبي لمنتخب البحرين مساء أمس الشكوك والقلق اللذين انتابا الجماهير النصراوية وقبل ذلك المدير الفني الأوروغوياني كارينيو بعد أن طمأنهم على إصابة المدافع الدولي البحريني محمد حسين وذلك بعد تعرضه لإصابة (شد عضلي) في عضلات الساق الخلفية، في لقاء المنتخب البحريني الأخير أمام قطر، أول من أمس، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
وقال خليل ربيع متخصص العلاج الطبيعي لمنتخب البحرين: «إن الإصابة حدثت في الشوط الثاني، بعد أن شعر اللاعب ببعض الآلام، وقمنا بفحصه، واتضح أنه شد عضلي، ولم يكمل اللاعب المباراة».
وكشف متخصص العلاج الطبيعي عن حاجة حسين إلى راحة لمدة يومين، يمكنه بعدها العودة إلى اللعب بشكل طبيعي، من دون مخاوف من معاودة الإصابة. وشدد ربيع على أن اللاعب هو أكثر من يعرف مدى حاجته للراحة من عدمه، وقال: «بعد يومين يستطيع حسين تقرير ما إذا كان بإمكانه اللعب أو الخضوع لمزيد من الراحة، فاللاعب هو طبيب نفسه، وذلك استنادا إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، فهو من يقرر إذا ما طلب منه مدربه كارينيو اللعب يوم السبت».
وبين ربيع أن اللاعب تلقى اتصالا من إدارة نادي النصر في الدوحة للاستفسار عن إصابته، وكانت هناك مخاوف من تعرض حسين لإصابة في الركبة، إلا أنه طمأنهم بأنها عبارة عن شد عضلي فقط.
من جانبه، قال محمد حسين لـ«الشرق الأوسط» فور هبوطه من الطائرة التي أقلت بعثة المنتخب البحريني من الدوحة: «أشعر ببعض الآلام، وإذا طلب مني المدرب كارينيو المشاركة مع الفريق فأنا جاهز». وأضاف حسين: «بشكل عام أستطيع القول إنها إصابة بسيطة بناء على ما أشعر به، لكنني أتوقع المشاركة في المباراة ولا سيما بعد الوصول إلى البحرين، حيث إن شعوري المبدئي بالإصابة يشير إلى أنها بسيطة، وأتمنى أن تسير الأمور بشكل طبيعي حتى موعد اللقاء».
وعن سبب هذا النوع من الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون، أوضح متخصص العلاج الطبيعي في المنتخب البحريني خليل ربيعي أن هذا يعود إلى أسباب عدة، منها «طريقة التغذية، ونسبة اللياقة لدى اللاعب، وفي حالة محمد حسين، أستبعد تعرضه للشد لقلة المستوى اللياقي لديه لكونه عائدا من مشاركة في مباريات عدة مع فريقه النصر وجاهزا لياقيا». وعاد ربيع إلى توقع بعض الأسباب التي ربما تعرض لها اللاعب قائلا: «أشير هنا إلى المجهود الذي بذله اللاعب في التنقل بين الرياض والبحرين والدوحة في فترة قصيرة، مما يعرضه للسهر، رغم أنه يخضع لاستعدادات بشكل منتظم مع فريقه، ولكنه بلا شك يبذل مجهودا كبيرا، فالدوري السعودي قوي ومبارياته معروفة بالندية، بالإضافة إلى عامل السن وقلة تناول السوائل والمكملات الغذائية وعمل إطالة للعضلات بعد نهاية التدريبات والمباريات».
من ناحية أخرى، انضم اللاعبون الدوليون الستة إلى تدريبات فريق النصر أمس (الخميس)، بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول والذي واجه منتخب إندونيسيا أول من أمس في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
وأجرى اللاعبون الدوليون تدريبات استرجاعية حيث يخوضون اليوم (الجمعة) التدريب الختامي الذي يسبق لقاء الشباب غدا (السبت)، في دور الـ16 من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي اجتمع باللاعبين بعد تدريب أمس وحفزهم لتجاوز عقبة الشباب كما طالبهم بنسيان لقاء الهلال والتركيز على كل مباراة، ومن المنتظر أن يدخل كارينيو لقاء الشباب بتشكيل مكون من عبد الله العنزي في حراسة المرمى، وفي الدفاع حسين عبد الغني، وعمر هوساوي، ومحمد حسين، وخالد الغامدي، وفي الوسط إبراهيم غالب، والجزائري مراد دلهوم، ومحمد نور، ويحيى الشهري، وفي الهجوم محمد السهلاوي، والبرازيلي إيلتون.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.