ابنة زعيم بيرو السابق ترشح نفسها ثانية للرئاسة

المرأة الوحيدة وسط عدة مرشحين مخضرمين

ابنة زعيم بيرو السابق ترشح نفسها ثانية للرئاسة
TT

ابنة زعيم بيرو السابق ترشح نفسها ثانية للرئاسة

ابنة زعيم بيرو السابق ترشح نفسها ثانية للرئاسة

أعلنت كيكو فوجيموري ابنة ألبرتو فوجيموري، زعيم بيرو السابق المسجون حاليا، مساء أول من أمس ترشحها للرئاسة مرة أخرى، قائلة إنها ستنفق أموال صندوق حكومي للطوارئ في الدفع باتجاه انتعاش اقتصادي.
وقالت فوجيموري، البالغة من العمر40 عاما، والمرأة الوحيدة وسط مرشحين مخضرمين على الساحة السياسية، إنها لن تتردد في إصدار دين جديد إذا دعت الحاجة إلى ذلك، بعد أن تنفق من أموال صندوق الطوارئ البالغة عشرة مليارات دولار على تمويل مشروعات البنية الأساسية. وأضافت أمام منتدى لقادة الأعمال بمدينة باراكاس الساحلية أنه «لدينا أحد أصغر مستويات الدين في العالم.. وعندما تكون بصدد لحظة طارئة عليك اتخاذ خطوات جذرية ومهمة». ونما اقتصاد بيرو المنتج الكبير للذهب والنحاس بمعدل سنوي بلغ 6.2 في المائة في المتوسط ما بين عامي 2003 و2013. لكن النمو تراجع بشدة إلى 2.4 في المائة عام 2014 بسبب انخفاض أسعار المعادن، كما تعثرت انتعاشة متوقعة هذا العام.
وتعهدت فوجيموري وأربعة مرشحين آخرين للرئاسة بزيادة الاستثمارات العامة، التي تراجعت قرب انتهاء فترة حكم الرئيس أويانتا أومالا، الذي لا يحق له تولي الرئاسة لفترتين متتاليتين، والذي سيترك منصبه يوم 28 يوليو (تموز) المقبل. وسيكون التحدي الحقيقي أمام فوجيموري هو أن تنأى بنفسها عن نظام والدها لكسب أصوات الناخبين من أبناء الطبقة الوسطى، دون أن تغضب أنصاره الذين ينسبون إليه الفضل في إنهاء انتفاضة يسارية وإصلاح الاقتصاد.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».