النائب الثاني يرعى غدا المهرجان السنوي لسباق الخيل على كأس الملك عبد العزيز

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

الأمير مقرن بن عبد العزيز
الأمير مقرن بن عبد العزيز
TT

النائب الثاني يرعى غدا المهرجان السنوي لسباق الخيل على كأس الملك عبد العزيز

الأمير مقرن بن عبد العزيز
الأمير مقرن بن عبد العزيز

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يرعى الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، غدا السبت، المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل على كأس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (طيب الله ثراه) بميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية، الذي خصص له شوط السباق العاشر.
ويتكون السباق من عشرة أشواط، حيث خصص الشوط الأول على جائزة الأمير فهد بن جلوي بن تركي على مسافة 1200م ومقدار الجائزة 54 ألف ريال، والشوط الثاني على جائزة الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي على مسافة 1600م ومقدار الجائزة 54 ألف ريال، والشوط الثالث على جائزة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن تركي على مسافة 1600م ومقدار الجائزة 66 ألف ريال، والشوط الرابع على جائزة الأمير عبد الله بن سعود بن عبد الله «صنيتان» على مسافة 1400م ومقدار الجائزة 78 ألف ريال، والشوط الخامس على جائزة الأمير فهد بن إبراهيم بن مشاري آل سعود على مسافة 1800م ومقدار الجائزة 78 ألف ريال، والشوط السادس على جائزة الأمير ناصر بن سعود بن فرحان على مسافة 1600م ومقدار الجائزة 78 ألف ريال، والشوط السابع على جائزة الأمير سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان على مسافة 2400م ومقدار الجائزة 78 ألف ريال، والشوط الثامن على جائزة الأمير محمد بن عبد الرحمن بن فيصل على مسافة 1600م ومقدار الجائزة 78 ألف ريال ريال، والشوط التاسع على جائزة الأمير عبد الله بن جلوي بن تركي على مسافة 1800م ومقدار الجائزة 66 ريال، والشوط العاشر على كأس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن «فئة1» على مسافة 1600م ومقدار الجائزة 400 ألف ريال.
من جانبه أعرب الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني ورئيس اللجان الفنية بنادي الفروسية عن سعادته برعاية النائب الثاني لهذه المناسبة الكبيرة التي تحمل اسم الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، مؤكدا أن «تشريف الأمير مقرن هو امتداد لما تلقاه هذه الرياضة من دعم كبير من القيادة الرشيدة، وكان له أكبر الأثر في وصول الفروسية السعودية إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.