تركيا تعتقل إسرائيليًا يتاجر في أعضاء لاجئين سوريين

تركيا تعتقل إسرائيليًا يتاجر في أعضاء لاجئين سوريين
TT

تركيا تعتقل إسرائيليًا يتاجر في أعضاء لاجئين سوريين

تركيا تعتقل إسرائيليًا يتاجر في أعضاء لاجئين سوريين

أمرت محكمة تركية اليوم (السبت)، بتسليم إسرائيلي مطلوب لدى الإنتربول يشتبه في اتجاره بالأعضاء البشرية، حسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية.
وأوقف بوريس فولفمان أمس، في مطار أتاتورك في إسطنبول، لدى وصوله على متن رحلة من بانكوك، للاشتباه باتجاره في الأعضاء والقيام بعمليات احتيال، حسب وكالة أنباء دوغان.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن المحكمة أضفت صباح اليوم، طابعا رسميا على اعتقال فولفمان وأمرت بتسليمه لإسرائيل بعد مضي 40 يوما في الاعتقال. ووصفت التقارير الرجل بأنّه رئيس عصابة تهريب.
ولفتت التقارير إلى أن فولفمان ولد في أوكرانيا، لكنّه يحمل الجنسية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الشرطة أطلقت عملية واسعة النطاق لكشف ارتباطاته في إسطنبول. وعلى ما يبدو أنّه كان يستهدف لاجئين سوريين في تركيا.
وأفادت صحيفة «وطن» التركية بأن «العصابة التي يقودها فولفمان أنشأت علاقات مع بعض السوريين لشراء أعضاء تعود إلى لاجئين سوريين يواجهون صعوبات».
ولم يصدر أي تعليق فوري من المسؤولين الأتراك بشأن هذه القصية.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».