مظاهرة في سيول تطالب باستقالة الرئيسة

تتهمها بالتضحية بالعمال والفلاحين والتمجيد بحكم والدها الاستبدادي

مظاهرة في سيول تطالب باستقالة الرئيسة
TT

مظاهرة في سيول تطالب باستقالة الرئيسة

مظاهرة في سيول تطالب باستقالة الرئيسة

تظاهر آلاف من الكوريين الجنوبيين في العاصمة سيول، اليوم (السبت)، للمطالبة باستقالة الرئيس بارك غون - هي، متهمين إياها بالتضحية بالعمال والفلاحين لمصلحة الشركات الكبيرة وتعديل كتب التاريخ لتمجيد حكم والدها الاستبدادي.
واحتشد نحو 30 ألف شخص يغطي عدد منهم وجهه بالأقنعة، في تحد لدعوة بارك حظر ارتداء أقنعة خلال الاحتجاجات، ونظّموا مسيرة في وسط العاصمة مطلقين شعارات وحاملين لافتة كتب عليها «بارك غون - هي استقيلي».
وكانت الشرطة منعت بداية مسيرة اليوم، لكنّ المنظمين ناشدوا محكمة سيول الإدارية التي أبطلت القرار، ما مهّد الطريق لتنظيم ثاني أكبر احتجاج في العاصمة في غضون شهر.
وشارك 60 ألف شخص في المظاهرة الأولى التي نظمت في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، وشهد اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت خراطيم المياه.
وخلال ترؤسها اجتماعا حكوميا في 24 نوفمبر، وصفت بارك تلك التظاهرة بأنّها محاولة «لإبطال سيادة القانون وتقويض الحكومة»، داعية إلى شن حملة على أولئك الذين يحرضون على «احتجاجات عنيفة غير مشروعة».
كما دعت إلى فرض حظر على ارتداء الأقنعة من قبل المتظاهرين، قائلة إنّها إحدى ممارسات تنظيم داعش»، مما أثار ردود فعل غاضبة من المعارضين.
وردًا على هذا التصريح، قال أحد المشاركين في مظاهرة اليوم: «لسنا تنظيم داعش، نحن مجرد طلاب فقراء».



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.