مقتل 16 وإصابة آخرين في حاث مروع بملهى ليلي بالقاهرةhttps://aawsat.com/home/article/512431/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-16-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AB-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A8%D9%85%D9%84%D9%87%D9%89-%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9
مقتل 16 وإصابة آخرين في حاث مروع بملهى ليلي بالقاهرة
هجوم انتقامي بزجاجات المولوتوف أشعل الحريق ببابه
خبير يفحص مدخل الملهى الليلي في حي العجوزة الذي تعرض لهجوم بقنابل مولوتوف مساء الخميس (أ.ب)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 16 وإصابة آخرين في حاث مروع بملهى ليلي بالقاهرة
خبير يفحص مدخل الملهى الليلي في حي العجوزة الذي تعرض لهجوم بقنابل مولوتوف مساء الخميس (أ.ب)
شهد حي العجوزة بمحافظة الجيزة حادثا مروعا صباح أمس، أسفر عن مقتل 16 شخصا، وقالت وزارة الداخلية إن ثلاثة آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع بزجاجات المولوتوف الجمعة على أحد الملاهي الليلية بالحي، بدافع الانتقام.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أن حريقا اندلع في الملهى الليلي ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، وأضافت أن المعلومات الأولية أشارت «إلى وجود خلافات بين العاملين بالملهى وآخرين قاموا على أثرها بإلقاء زجاجات مولوتوف صوب باب الملهى بدافع الانتقام».
ورجح شهود عيان أن يكون سبب الوفاة الاختناق الحاد بالدخان، الذي تعرض له القتلى نتيجة الحريق الذي نشب بباب الملهى، حيث لم يستطيعوا الخروج من منفذ آخر.
وأضاف بيان الداخلية أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتكثف أجهزة البحث الجنائي جهودها لاستكمال التحريات وضبط المتهمين مرتكبي الواقعة».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة في وقت سابق قوله إن الأجهزة الأمنية حددت هوية اثنين من المتهمين في الحادث.
وقال أحمد البقلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة، إن النيابة قررت التحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في مكان الحادث. فيما ذكرت مصادر صحافية أن أجهزة الأمن بالجيزة تمكنت من القبض على اثنين من المتورطين في حادث حريق ملهى «الصياد» بالعجوزة الذي راح ضحيته 16 شخصًا من العاملين بالملهى وزبائنه والمترددين عليه.
اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090970-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».
التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».
وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.
وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».
وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.
تهديد الملاحة
وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.
وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.
واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».