سنوات السينما: 1941

كم كان جون فورد رقيقا

من «كم كان واد أخضر»
من «كم كان واد أخضر»
TT

سنوات السينما: 1941

من «كم كان واد أخضر»
من «كم كان واد أخضر»

اشتهر المخرج جون فورد بأفلام الغرب الأميركي أساسا، وسمتها كانت عسكريا وحربيا، ومفادها كيف تمكـن الجيش الأميركي من مواجهة الهنود الحمر من ناحية، وشخصياته الآيرلندية المثالية من ناحية أخرى. لكن لفورد أفلام درامية رقيقة الحاشية و«كم كان واد أخضر» أحدها. رغم أن الحكاية التي تدور حول الحياة الصعبة لعمال المناجم والتي يقودها الممثل (رودي مكدوول)، لا تتمتع بكثافة أحداث وبسماكة قصصية واسعة، إلا أن المخرج يحسن تنفيذ مشاهده ذات التكوين البسيط والأبعاد الإنسانية والدرامية العميقة والرقيقة معا. إنه الفيلم الذي سنجده مرشحا لعشرة أوسكارات في العام المقبل، نال منها خمسة. لكن قبل الوصول إلى ذلك العام ما زال لدينا الكثير من الأفلام الرائعة نطرحا. واحد منها هو أول فيلم أخرجه جون هيوستن.



البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

توم كروز مع الجائزة (أ.ب)
توم كروز مع الجائزة (أ.ب)
TT

البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

توم كروز مع الجائزة (أ.ب)
توم كروز مع الجائزة (أ.ب)

حصل الممثل توم كروز على أعلى وسام مدني من البحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن «مساهماته الفنية المتميزة في البحرية ومشاة البحرية» في فيلم «Top Gun» وأفلام أخرى.

ووفقاً لـ«رويترز»، حصل كروز، في أثناء عمله بالمملكة المتحدة، على جائزة الخدمة العامة المتميزة من وزير البحرية الأميركي كارلوس ديل تورو في حفل أقيم في استوديوهات لونغ كروس بالقرب من لندن.

وقال الممثل البالغ من العمر 62 عاماً إنه فخور بتلقي «التقدير الاستثنائي» الذي جاء مع ميدالية وشهادة.

وقال كروز: «أنا معجب بكل العسكريين... أعرف أن القيادة تعني الخدمة، وأرى ذلك في العسكريين».

ومن جهتها، قالت البحرية إن كروز «زاد من الوعي العام والتقدير لأفرادنا المدربين تدريباً عالياً والتضحيات التي يقدمونها في أثناء ارتداء الزي العسكري».

لقد حقق فيلم «Top Gun» الذي صدر عام 1986 نجاحاً كبيراً، وهو يدور حول أبطال الطيران في أثناء الحرب الباردة وجعل من كروز نجماً، كما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الملتحقين بالجيش.

تجدد الاهتمام بالفيلم عام 2022 «Top Gun: Maverick»، حيث قام كروز بإلهام جيل جديد من الطيارين النخبة.

وقالت البحرية إن الفيلم التكميلي «أعاد الحنين إلى الجماهير الأكبر سناً فيما استهدف بشكل كبير اهتمام الجمهور الأصغر سناً بالمهارات والفرص التي يمكن أن توفرها البحرية».