ولي العهد السعودي يبحث مع سفيري الدنمارك وآيرلندا المواضيع ذات الاهتمام المشترك

استقبل مواطنًا عفا أمامه عن المتسبب في وفاة ابنه

ولي العهد السعودي خلال استقباله سفير آيرلندا لدى الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال استقباله سفير آيرلندا لدى الرياض أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يبحث مع سفيري الدنمارك وآيرلندا المواضيع ذات الاهتمام المشترك

ولي العهد السعودي خلال استقباله سفير آيرلندا لدى الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال استقباله سفير آيرلندا لدى الرياض أمس (واس)

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين السعودية والدنمارك وآيرلندا، لدى استقباله توني كوتر، وأوله فريز ماسن، سفيري البلدين لدى السعودية، بديوان وزارة الداخلية أمس.
حضر الاستقبال عبد الرحمن بن علي الربيعان نائب وزير الداخلية السعودي، واللواء سعود الداود مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، واللواء صالح الجلعود المستشار الخاص لوزير الداخلية، وأحمد العجلان السكرتير الخاص لولي العهد.
كما استقبل ولي العهد، في وقت لاحق في مكتبه بديوان الوزارة أمس، المواطن عبد الله بن دخيل بن ورك القحطاني الذي أعلن أمامه تنازله عن حقه لوجه الله وعفوه عن رجل أمن الطرق محمد مهدي القحطاني الذي تسبب من غير قصد في وفاة ابنه عبد الرحمن.
وشكر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز المواطن على تنازله، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد ابنه عبد الرحمن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حضر الاستقبال عبد الرحمن بن علي الربيعان نائب وزير الداخلية السعودي، ومحمد بن فهد آل عبد الله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.