عبد الله بن مساعد: النصر لم يطلب «قرضًا بنكيًا»

قال إن مباريات غير جماهيرية ستجرى على ملعب «الفيصل»

عبد الله بن مساعد: النصر لم يطلب «قرضًا بنكيًا»
TT

عبد الله بن مساعد: النصر لم يطلب «قرضًا بنكيًا»

عبد الله بن مساعد: النصر لم يطلب «قرضًا بنكيًا»

كشف الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية عن إمكانية إقامة بعض المباريات على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة بعد افتتاحه الجزئي خلال عام، في الوقت الذي تستمر فيه بقية أعمال الصيانة حتى يحين موعد افتتاحه الكامل بعد عامين من اعتماد الملاحظات المقدمة من المكتب الاستشاري.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد: ربما تقام عليه المباريات غير الجماهيرية بصورة كبيرة، فمثلا ستكون هناك سعة 18 ألف متفرج والبقية فيها أعمال صيانة، موضحا: «تقرير المكتب الاستشاري أوضح أن الملعب لا يحتاج لإزالة، فقط بعض التعديلات ومن أهمها عدم تطابقه مع معايير السلامة الدولية، ولو لا قدر الله حدث حريق أو أي سبب يستدعي خروج الجمهور بسرعة لن يكون الملعب آمنا، وبالطبع لا يوجد عاقل يسمح بهذا الشيء».
وفيما يخص الأنباء الإعلامية بتقدم فريق النصر وطلب قرض مغاير لما أقدمت عليه إدارة نادي الاتحاد، قال الأمير عبد الله بن مساعد: عندما يصلنا الطلب الرسمي سننظر فيه، نحن نتمنى أن السلف تكون على أضيق حد ولكن نحن نعلم أن الأندية الكبيرة لديها مشاكل مالية وقروض كثيرة، وسنتعاون معها في ضمن إطار الإعلان الذي أعلناه قبل فترة والذي ينص على أن أي ناد معدل ترتيبه في السنوات الخمس الماضية ضمن الخمسة الأوائل تتجاوز ديونه الأربعين مليونا سيتم حرمانه من تسجيل لاعبين أجانب، وإذا بلغت خمسين مليونا لن يسجل حتى لاعبين سعوديين.
وأبدى الأمير عبد الله بن مساعد سعادته خلال حفل تكريم لاعبي منتخب الكاراتيه الذي حقق ميدالية ذهبية على مستوى العالم، موضحا: من الأيام السعيدة، بلا شك هو إنجاز كبير خصوصا أن اللاعبين أعمارهم صغيرة، المستقبل أمامهم.
واعتبر رئيس اللجنة السعودية الأولمبية أن ما تم إنجازه خطوة بسيطة أمام الهدف الرئيسي وهو تحقيق ثالث أفضل دولة آسيوية بعد أولمبياد طوكيو.
وكشف الأمير عبد الله بن مساعد أن هناك نقاطا مهمة يتم العمل عليها حاليا لمساعدة رياضيي السعودية لتحقيق مزيد من الإنجازات، ومن أهمها التفرغ وزيادة المكافآت للاعبين الذي يحققون إنجازات وخاصة على المستويين العالمي والآسيوي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.