مجلس العلاقات الدولية يكرم سعود الفيصل لإسهاماته في حفظ السلام العالمي

الكويت تطلق اسم الفقيد على أحد المعالم الرئيسية في الدولة

مجلس العلاقات الدولية يكرم سعود الفيصل لإسهاماته في حفظ السلام العالمي
TT

مجلس العلاقات الدولية يكرم سعود الفيصل لإسهاماته في حفظ السلام العالمي

مجلس العلاقات الدولية يكرم سعود الفيصل لإسهاماته في حفظ السلام العالمي

أقام مجلس العلاقات العربية الدولية، يوم أمس (الثلاثاء) في دولة الكويت، حفلاً لتكريم الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - وذلك تحت عنوان (سعود الفيصل.. السياسة في حضرة الأخلاق)، بحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعدد من الوزراء والمسؤولين في الكويت، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبد العزيز الفايز وعدد من السفراء العرب والأجانب.
وقال الشيخ صباح إن مجلس الوزراء قرر إطلاق اسم الفقيد على أحد المعالم الرئيسة لدولة الكويت، تقديرا وتخليدا للمسيرة العطرة لهذا الرجل وإسهاماته المشهودة على الأصعدة كافة، وعرفانا بمواقفه البطولية تجاه دولة الكويت وشعبها، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية تعكف على تحديد واختيار أنسب هذه المعالم الرئيسة لتلبي وتعبر عن مكانة هذه القامة العالية.
واتفق الجميع خلال كلماتهم عن الفقيد، أنه رفع بغزير عطائه من معايير الدبلوماسية الخليجية والعربية، وارتقى بفكرة العمل الدبلوماسي من كونه مهمة إلى رسالة نبيلة يحملها الدبلوماسي للدفاع عن قضايا بلاده والحفاظ على مصالحها العليا، وأدركه الدور المهم والمسؤوليات الجسام التي تقع على كاهل بلاده.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.