ميسي الأفضل في الدوري الإسباني لموسم 2014 ـ 2015

إنريكي: حان الوقت لكي يتربع برشلونة على عرش الكرة العالمية مجددًا

ميسي بين جائزتي الأفضل والهداف للموسم الماضي (أ.ف.ب)
ميسي بين جائزتي الأفضل والهداف للموسم الماضي (أ.ف.ب)
TT

ميسي الأفضل في الدوري الإسباني لموسم 2014 ـ 2015

ميسي بين جائزتي الأفضل والهداف للموسم الماضي (أ.ف.ب)
ميسي بين جائزتي الأفضل والهداف للموسم الماضي (أ.ف.ب)

اختير نجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي أفضل لاعب وهداف في الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2014 - 2015، متفوقًا على غريمه مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وهي المرة السادسة التي يحصل فيها ميسي على هذه الجائزة في سبع نسخ لها.
وبحسب رابطة الدوري الإسباني، حصل ميسي الذي سجل 43 هدفًا في الموسم الماضي وقاد برشلونة إلى لقب الدوري (توج برشلونة أيضًا بالكأس المحلية وبدوري أبطال أوروبا)، على جائزة أفضل لاعب بعد تحليل الإحصاءات للاعبين المشاركين في البطولة.
وقال ميسي بعد تسلمه الجائزة في حفل أُقيم ببرشلونة مساء أول من أمس: «فخور لحصولي على هذه الجائزة أمام عدد كبير من اللاعبين المهمين في (لا ليغا)».
وتابع: «أريد أن أهدي هذه الجائزة بشكل خاص إلى ابني تياغو (3 سنوات)، ففي كل مرة أغادر المنزل يغضب ويسألني: بابا، هل ستسجل الأهداف مجددا؟، فهذه الجائزة هي له».
وفاز ميسي أيضًا بجائزة أفضل هداف بعد تصويت قائد كل فريق من الدوري الإسباني. كما فاز حارس برشلونة التشيلي كلاوديو برافو بجائزة أفضل حارس، ومدرب برشلونة لويس إنريكي بجائزة أفضل مدرب، وحصل لاعبا ريال مدريد سيرخيو راموس والكولومبي خاميس رودريغيز على جائزتي أفضل مدافع ولاعب وسط على التوالي.
وحصل الجزائري سفيان فغولي لاعب وسط فالنسيا على جائزة أفضل لاعب أفريقي في الدوري الإسباني، والبرازيلي نيمار مهاجم برشلونة على جائزة أفضل لاعب من القارة الأميركية.
وبالنسبة إلى كريستيانو رونالدو الذي تصدر ترتيب الهدافين في الدوري الموسم الماضي برصيد 48 هدفًا، فقد حصل على جائزة تصويت الجمهور.
ويبدو أن ميسي أيضًا على موعد مع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم لعام 2015 التي ستُعلن في 11 يناير (كانون الثاني) المقبل بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المنافسة انحصرت فيه وفي رونالدو ونيمار على اللقب.
وفاز ميسي بهذه الجائزة أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012، وحصل رونالدو عليها في النسختين الأخيرتين ليرفع رصيده إلى ثلاثة ألقاب بعد 2008، في حين اعتبر نيمار أنه «فخر كبير» له أن يتم اختياره ضمن اللائحة المصغرة للمرة الأولى.
على جانب آخر أعرب لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة عن ثقته بقدرته على دعم فريقه لتسيد الكرة العالمية خلال فترة من الزمن، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لكي يبسط الفريق الكتالوني نفوذه من جديد.
وقال إنريكي: «هذا الأمر يحدث خلال فترة معينة من الزمن. لا يوجد شيء أبدي.. نعيش أفضل حالتنا في الوقت الراهن ونسعى إلى مد هذا الوقت إلى أقصى ما يمكن».
وتحدث إنريكي عن الظروف المحيطة ببرشلونة قبل مباراته أمام المتواضع فيانوفينسي اليوم بثقة في الفوز والعبور إلى دور الستة عشر من بطولة كأس ملك إسبانيا.
وأضاف: «نتيجة (صفر/ صفر في الذهاب) خطيرة لأن التعادل يقصينا.. التأهل يبدو سهلا، ولكنني لا أثق في هذا أبدا». وتابع: «سأدفع بتشكيل يضمن لنا التأهل.. لن أقول إذا كان سيلعب هذا أو ذاك.. اللاعبون يعرفون ذلك.. سيشارك 4لاعبين على الأكثر من الفريق الرديف. كنتُ أتمنى أن أستطيع الدفع بعدد أكبر من لاعبي الصف الثاني أو الناشئين لكن إذا صادفنا يوما سيئا فيمكن لهم أن يقصونا».
وتطرق إنريكي للحديث عن الجوائز والإشادة التي يتلقاها لاعبو برشلونة وعن ترشيحات جائزة الكرة الذهبية، قائلا: «أرغب في أن يكون اللاعبون في جميع القوائم، ولكن أعرف أن هناك لاعبين آخرين في فرق أخرى يتمتعون بمستوى عال».
وعن ترشيحه لنيل جائزة أفضل مدرب في العالم، أكد إنريكي أن ذلك يعود للأداء الذي قدمه الفريق في الموسم الماضي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.