أحد المحررين: الأسبوع الأخير كان الأصعب خاصة بعدما علمنا بتعثر المفاوضاتhttps://aawsat.com/home/article/510231/%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D8%B9%D8%A8-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA
أحد المحررين: الأسبوع الأخير كان الأصعب خاصة بعدما علمنا بتعثر المفاوضات
عناصر من قوات الأمن اللبنانية كانوا مختطفين لدى «النصرة» وأفرج عنهم أمس يجلسون داخل سيارة الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهم مباشرة (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
أحد المحررين: الأسبوع الأخير كان الأصعب خاصة بعدما علمنا بتعثر المفاوضات
عناصر من قوات الأمن اللبنانية كانوا مختطفين لدى «النصرة» وأفرج عنهم أمس يجلسون داخل سيارة الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهم مباشرة (أ.ف.ب)
بابتسامة لا تفارق وجهه يعبّر العسكري المحرّر محمد طالب عن فرحته بلقاء عائلته على وقع الزغاريد والرقص في بلدته رياق في البقاع. يحاول قدر الإمكان تناسي الأيام الصعبة التي أمضاها بعيدا عن أولاده الثلاثة ووالده وأمّه، التي كان يظّن أنه لن يلتقي بها بعد اليوم. يؤكّد أنّ معاملة «جبهة النصرة» له ولزملائه كانت جيدة، ويقول: «أنا اليوم في بيتي ولا أحد يجبرني على قول هذا الأمر إذا لم يكن صحيحا». ويضيف «عشنا حالة نفسية صعبة. والأسبوع الأخير كان الأصعب»، موضحا «الاثنين الماضي، أي قبل أسبوع، أخبرنا أبو مالك التلي أنّ المفاوضات بشأن إطلاق سراحنا شارفت على الانتهاء وقد يطلق سراحنا يوم الأحد، لكنه عاد الأحد وأخبرنا أنها تعثّرت، فأصبنا بالإحباط، قبل أن يعود يوم أول من أمس ويؤكد لنا أن موعد تحريرنا سيتم عند الساعة العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء، وهذا ما حصل». يقول محمد، وهو أب لثلاثة أولاد، بنتين وصبي، ضاحكا «ابني أصبح بطول قامتي. كدت لا أعرفه عندما التقيت به، المهم أن يوم اللقاء بهم أتى وأشكر كل من بذل جهودا لتحريرنا». يؤكد محمد أنه لا علم لديه ولزملائه عن مصير العسكريين المعتقلين لدى تنظيم داعش، ويقول: «منذ سنة تقريبا لا نعلم عنهم شيئا. كنا نسأل عنهم ودائما تأتينا معلومات متضاربة، وآخر مرة قيل لنا إنهم أصبحوا في حلب».
اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090970-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».
التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».
وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.
وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».
وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.
تهديد الملاحة
وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.
وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.
واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».