حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»

حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»
TT

حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»

حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»

أطلق حزب العمال البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، حملته لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.
وقال الحزب ان اعتداءات باريس الارهابية تظهر ضرورة "الوقوف جنبا الى جنب" مع الشركاء الاوروبيين.
وكانت حكومة المحافظين البريطانية وعدت بإجراء استفتاء على البقاء او الخروج من الاتحاد الاوروبي بنهاية 2017.
واظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة انقسام البريطانيين بشأن هذه المسألة رغم ان جميع الاحزاب الرئيسية تقوم بحملات للدعوة الى البقاء في الاتحاد.
واطلق وزير الداخلية السابق الان جونسون حملة حزبه المؤيدة للبقاء في الاتحاد الذي يضم 28 عضوا، في مدينة برمنغهام وسط انجلترا، وقال ان بريطانيا ستكون اقل أمانا في حال خروجها من الاتحاد. واضاف ان "الواجب الاول لأية حكومة هو الحفاظ على أمن البلاد، وانا اعتقد ان الخروج من الاتحاد الاوروبي سيكون عكس ذلك". وأضاف "ان الدرس من (اعتداءات باريس) واضح وهو انه لمواجهة الارهاب يجب ان نقف جنبا الى جنب مع شركائنا في اوروبا. ان أمن بريطانيا مرتبط بشكل وثيق بالبقاء في اوروبا".
وقال جونسون ان "أضرارا" ستلحق بقطاعات العمل والعلم والشركات والجامعات التي قال انها "ستتقلص" في بريطانيا في حال الخروج من الاتحاد الاوروبي.



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.