السعودية تؤيد توسيع مشاركة بريطانيا في تحالف محاربة «داعش»

مصدر مسؤول بالخارجية: الرياض شاركت بفعالية في العمليات العسكرية

السعودية تؤيد توسيع مشاركة بريطانيا في تحالف محاربة «داعش»
TT

السعودية تؤيد توسيع مشاركة بريطانيا في تحالف محاربة «داعش»

السعودية تؤيد توسيع مشاركة بريطانيا في تحالف محاربة «داعش»

أكدت السعودية أمس، تأييدها لتكثيف الدول المتحالفة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، بما في ذلك توسيع مشاركة بريطانيا لتشمل العمليات العسكرية.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إن المملكة تعتبر من الدول المؤسسة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، ومن أوائل الدول التي شاركت بفعالية في العمليات العسكرية ضد «داعش» في سوريا.
وأفاد المصدر في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية أمس أنه «من هذا المنطلق، فإن السعودية تعبر عن تأييدها لتكثيف جهود التحالف بما في ذلك توسيع مشاركة بريطانيا لتشمل العمليات العسكرية».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.