سان جيرمان يواجه «أنجيه» سعيًا لمواصلة هيمنته المحلية

بعد أن أصبح يغرد وحيدًا في صدارة الدوري الفرنسي

إبراهيموفيتش المتألق مع سان جيرمان يسيطر على الكرة قبل مدافعي تروا في لقاء السبت الماضي (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش المتألق مع سان جيرمان يسيطر على الكرة قبل مدافعي تروا في لقاء السبت الماضي (إ.ب.أ)
TT

سان جيرمان يواجه «أنجيه» سعيًا لمواصلة هيمنته المحلية

إبراهيموفيتش المتألق مع سان جيرمان يسيطر على الكرة قبل مدافعي تروا في لقاء السبت الماضي (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش المتألق مع سان جيرمان يسيطر على الكرة قبل مدافعي تروا في لقاء السبت الماضي (إ.ب.أ)

يسعى باريس سان جيرمان حامل اللقب إلى مواصلة هيمنته المحلية وزحفه نحو اللقب الرابع على التوالي، عندما يحل ضيفا على أنجيه الثالث اليوم، في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويغرد باريس سان جيرمان خارج السرب هذا الموسم حيث يبتعد في الصدارة بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه كاين، الذي تنتظره قمة نارية أمام ضيفه موناكو العائد بتعادل ثمين أمام مضيفه مرسيليا 3 - 3 في قمة المرحلة الخامسة عشرة، أول من أمس.
وتوج الفريق الباريسي بلقب بطل الخريف الرمزي بعد 15 مرحلة فقط إثر تغلبه على ضيفه تروا 4 - 1 السبت الماضي، معادلا إنجاز ليون موسم 2006 - 2007.
ويرصد فريق العاصمة فوزه العاشر على التوالي، علما بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري، معادلا إنجازه في المواسم الثلاثة الأخيرة.
ويعول باريس سان جيرمان على قوته الهجومية الضاربة بقيادة أفضل هداف في تاريخه العملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجل السبت الماضي هدفه الـ85 في دوري الدرجة الأولى، معادلا الرقم القياسي للجزائري مصطفى دحلب.
ويملك رجال المدرب لوران بلان أفضل خط هجوم في الدوري برصيد 37 هدفا، كما أنهم هزوا الشباك مرة واحدة على الأقل في المباريات الـ26 الأخيرة لهم محليا، وعادلوا إنجازهم عام 2013 في الفترة بين مارس (آذار) وديسمبر (كانون الأول) ، بفضل ترسانته المتنوعة هجوميا، خاصة بعد انضمام الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا إلى صفوفه قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ولا يزال الفريق الباريسي ينافس على جميع الجبهات هذا الموسم، وهو بلغ الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي، وبالتالي فمعنويات لاعبيه عالية جدا وهم مرشحون للابتعاد أكثر في الصدارة.
وبدوره، يدخل فريق أنجيه المباراة بمعنويات عالية بعد استعادته نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة حيث عمق جراح ضيفه ليل بالفوز عليه بثنائية نظيفة، بيد أن أنجيه يدرك جيدا المهمة المستحيلة أمام فريق العاصمة، وسيلعب من أجل الخروج بأقل الأضرار الممكنة.
وسيحاول كاين العائد بدوره إلى نغمة الانتصارات بفوز ساحق على مضيفه بوردو 4 - 1، مواصلة صحوته عندما يستضيف موناكو السابع غدا في قمة لا تخلو من صعوبة على الفريقين.
واستعاد كاين المركز الثاني من ليون، أمس، وهو سيبذل قصارى جهده من أجل الحفاظ عليه للبقاء في دائرة الفرق المنافسة على اللقب.
وتنتظر ليون الثالث رحلة صعبة إلى نانت العاشر اليوم في محاولة لوقف نزيف النقاط والهزائم المتتالية التي بلغت 3 في مختلف المسابقات.
وتشهد المرحلة قمة أخرى بين ليل الثامن عشر الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الست الأخيرة (4 تعادلات وهزيمتان) آخرها أمام أنجيه في أول مباراة له بقيادة مدربه الجديد فريديريك أنطونيتي خليفة مواطنه هيرفيه رينار المقال من منصبه، وسانت إتيان الخامس الذي سحق ضيفه غانغان بثلاثية نظيفة، أول من أمس.
ويلعب اليوم أيضا لوريان التاسع مع نيس السادس. ويلتقي باستيا السابع عشر مع بوردو الرابع عشر، وغانغان الثاني عشر مع رينس الخامس عشر، ومونبيليه الثالث عشر مع غازيليك أجاكسيو السادس عشر، وتروا صاحب المركز العشرين الأخير مع تولوز التاسع عشر قبل الأخير.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.