رئيس «الأهلي التجاري»: البنوك السعودية قادرة على التوسع

الغامدي أكد أنها قادرة على مواجهة تراجع النفط

رئيس «الأهلي التجاري»: البنوك السعودية قادرة على التوسع
TT
20

رئيس «الأهلي التجاري»: البنوك السعودية قادرة على التوسع

رئيس «الأهلي التجاري»: البنوك السعودية قادرة على التوسع

أكد الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري السعودي، سعيد الغامدي، أن البنوك السعودية تقف على أرضية صلبة ولديها قاعدة مالية تمكنها من التوسع في أعمالها ومجابهة التحديات.
وقال الغامدي في تصريح لـ«الشرق الوسط» أمس على هامش مشاركته في «اليوم المفتوح للتوظيف»، الذي تقيمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، إن البنوك السعودية لديها ملاءة كافية تمكنها من مواجهة التحديات والقيام بعمليات توسع.
وفي معرض إجابته على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن قدرة البنوك على التوسع في ظل الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط قال الغامدي: «البنوك قادرة على التوسع والاستيعاب للكفاءات السعودية، وهي تقف على قاعدة مالية قوية تجعلها قادرة على مواجهة كل التحديات».
وأكد الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري أن «جامعة الملك فهد كانت على امتداد تاريخها مصدرا للموارد البشرية المتميزة ورافدا لسوق العمل بالقيادات المتميزة».
وقال إن «الجامعة تمتلك قدرة على مواكبة التطورات التي يشهدها القطاع المصرفي، ونلاحظ أن خريجيها قادرون في كل مرحلة على التطور ومواكبة المتغيرات، وأعتبر ذلك دليلا على اطلاع الجامعة على التطور في القطاع المالي وتطوير برامجها التعليمية باستمرار».
وتابع أن مناسبات التوظيف في الجامعة (يوم المهنة واليوم المفتوح) أثبتت طيلة عقود نجاحها وتميزها، واستطاعت أن تجمع تحت سقف واحد أعدادا كبيرة من الشركات الباحثة عن كوادر مؤهلة على أعلى مستوى، وتجاوزت المناسبة توفير فرص عمل لخريجي الجامعة إلى مهرجان للتوظيف يساهم في رفع وعي جميع الأطراف بقضايا التوظيف.
وأشار الغامدي إلى أن تعاون البنك الأهلي مع الجامعة لا يقتصر على التوظيف، وأن البنك ناقش مع إدارة الجامعة فتح مجالات تعاون مستقبلية في مجالات أخرى. وشدد على أن نسبة السعودة في البنك الأهلي تتجاوز 94 في المائة.
ويوم أمس أطلق مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران شرق السعودية خالد السلطان «اليوم المفتوح للتوظيف» الذي تنظمه الجامعة على مدى أربعة أيام، وذلك في مقر الجامعة بحضور عدد من المسؤولين في الجامعة، وكذلك القطاعات المشاركة في هذا المعرض. وتتنوع القطاعات المشاركة ما بين حكومية مدنية وعسكرية وشبه حكومية، وفي مقدمتها الشركات الكبرى والبنوك التجارية العاملة في المملكة.
من جانبه قال الدكتور مسفر الزهراني المشرف رئيس اللجنة المنظمة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن خريجي الجامعة ينظرون إلى الفرص التي تناسبهم سواء الحكومي أو المدني أو العسكري وكذلك الخاص مثل الشركات الصناعية والبنوك.



«بتروتشاينا» تُعلن عن صافي دخل قياسي في 2024 بفضل زيادة الإنتاج

لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)
لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)
TT
20

«بتروتشاينا» تُعلن عن صافي دخل قياسي في 2024 بفضل زيادة الإنتاج

لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)
لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)

أعلنت «بتروتشاينا»، أكبر مُنتج للنفط والغاز في آسيا، الأحد، عن ارتفاع صافي أرباحها السنوية بنسبة 2 في المائة إلى مستوى قياسي؛ حيث أسهم ارتفاع الإنتاج بشكل معتدل في تعويض انخفاض أسعار النفط.

وبلغ صافي أرباحها 164.7 مليار يوان (22.68 مليار دولار) في 2024، مُقابل 161.1 مليار يوان في 2023، في حين انخفضت الإيرادات بنسبة 2.5 في المائة إلى 2938.0 مليار يوان، وفقاً لما ذكرته «بتروتشاينا» في إفصاح لبورصة «شنغهاي».

وسجَّلت شركة «سينوك» المحدودة، وهي شركة صينية مُنافسة، الخميس، ارتفاعاً بنسبة 11.4 في المائة في صافي الأرباح إلى 137.9 مليار يوان، في حين انخفضت أرباح شركة «سينوبك» العملاقة للتكرير بنسبة 16.8 في المائة إلى 50.3 مليار يوان.

وأنتجت شركة «بتروتشاينا»، المملوكة للدولة، 941.8 مليون برميل من النفط الخام العام الماضي، أي ما يعادل 2.57 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 0.5 في المائة عن عام 2023.

وانخفض متوسط ​​السعر المحقق للنفط الخام بنسبة 3.8 في المائة، مقارنةً بمستويات عام 2023.

وانخفض إنتاج المصافي بنسبة 1.5 في المائة، ليصل إلى 1.38 مليار برميل، أي ما يعادل 3.77 مليون برميل يومياً، بانخفاض حاد عن نمو العام السابق البالغ 15.3 في المائة؛ حيث أدَّى ضعف النمو الاقتصادي والتحول السريع لكهربة المركبات إلى الحد من استخدام الوقود.

وأغلقت «بتروتشاينا» أواخر عام 2023 بشكل دائم نصف أكبر مصفاة تابعة لها في شمال شرقي الصين، وهي خطوة تتماشى مع سياسة بكين للحد من إجمالي طاقة معالجة النفط في البلاد لإدارة فائض الطاقة الإنتاجية في الصناعة، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

وانخفضت مبيعات الشركة من البنزين بنسبة 4.5 في المائة، والديزل بنسبة 6.9 في المائة، وارتفعت مبيعات كيروسين الطائرات بنسبة 9 في المائة، بفضل الانتعاش الممتد في قطاع السفر الجوي.