سفارة واشنطن في كابل تحذر رعاياها من هجمات محتملة

سفارة واشنطن في كابل تحذر رعاياها من هجمات محتملة
TT

سفارة واشنطن في كابل تحذر رعاياها من هجمات محتملة

سفارة واشنطن في كابل تحذر رعاياها من هجمات محتملة

حذرت السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم (الاثنين)، من هجوم وشيك في العاصمة الافغانية، وقالت انها تلقت تقارير موثوقا بها عن وجود تهديد خلال اليومين القادمين.
وذكرت السفارة على موقعها الالكتروني "تلقت السفارة الأميركية في كابل تقارير موثوقا بها عن هجوم وشيك في مدينة كابل بولاية كابل في افغانستان خلال الثماني والاربعين ساعة القادمة". وأضافت "خلال هذه الفترة من التهديدات المتزايدة تحث السفارة الأميركية بشدة الرعايا الأميركيين على توخي أقصى درجات الحيطة خلال تحركهم في المدينة. ليست هناك تفاصيل أخرى تتعلق بالاهداف أو التوقيت أو طريقة الهجوم المتوقع".



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.