قلق بريطاني من تكرار هجمات باريس «بسهولة»

«اسكوتلنديارد» تعتقل منظّر «لندنستان» لخرقه شروط الكفالة

قلق بريطاني من تكرار هجمات باريس «بسهولة»
TT

قلق بريطاني من تكرار هجمات باريس «بسهولة»

قلق بريطاني من تكرار هجمات باريس «بسهولة»

قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، إن «مدن لندن ومانشستر وغلاسكو يمكن أن تتعرض «بسهولة» لهجمات كتلك التي حدثت في باريس», والتي قُتل فيها 130 شخصًا في هجمات متزامنة بالأسلحة وتفجيرات انتحارية استهدفت رواد حفلة موسيقية وملعبًا ومطاعم وحانات.
وقال فالون: «هناك دائمًا خطر في الحرب، ولكن الخطر الأكبر يكمن في عدم القيام بشيء ضد (داعش) وترك شوارعنا عرضة لمذبحة كتلك التي شاهدناها في باريس». وأوضح فالون لـ«بي بي سي» أنه «لأمر خطير عدم محاولة القضاء على تنظيم داعش باستخدام القوة». ولم تشارك بريطانيا حتى الآن في قصف تنظيم داعش في سوريا، بعدما صوّت النواب ضد قرار في عام 2013 كان يهدف لشن غارات جوية على أهداف تابعة للجيش السوري.
إلى ذلك اعتقلت شرطة اسكوتلنديارد، أول من أمس، القيادي الراديكالي أنجم تشودري، منظّر «لندنستان»، المتهم بالإرهاب والمراقب بحلقة إلكترونية في رجله اليمنى على مدار الساعة، لخرقه شروط الكفالة عقب لقائه أحد المتشددين في القضية المتهم فيها أيضًا بدعم تنظيم داعش.
ومن المقرر مثوله أمام محكمة أولد بيلي، حسب ما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر «اسكوتلنديارد» في محاكمة عاجلة يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل مع محمد رحماني المتهم معه في نفس القضية بشبهة عضويته في منظمة إرهابية محظورة.
وتتهم «اسكوتلنديارد» زعيم حركة «المهاجرون» تشودري البالغ من العمر (47 عامًا) بأنه قدّم دعمًا لـ«داعش» ما بين 29 يونيو (حزيران) 2014 وحتى اعتقاله في مارس (آذار) 2015 في حملة مداهمات شملت 18 مبنى في لندن، وأخرى في مدينة ستوك أون ترنت الإنجليزية بوسط البلاد.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».