إيران تطالب بإغلاق تحقيق الأمم المتحدة بشأن برنامجها النووي

تعده شرطًا لتنفيذ الاتفاق النووي

إيران تطالب بإغلاق تحقيق الأمم المتحدة بشأن  برنامجها النووي
TT

إيران تطالب بإغلاق تحقيق الأمم المتحدة بشأن برنامجها النووي

إيران تطالب بإغلاق تحقيق الأمم المتحدة بشأن  برنامجها النووي

قالت إيران، أمس، إن التنفيذ النهائي للاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى لن يتم إلا إذا أغلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق الذي تجريه في المزاعم بشأن إجراء طهران أبحاثا لإنتاج أسلحة نووية.
وجاء التصريح على لسان الأميرال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بعد أن صرح الأمين العام للوكالة يوكيا أمانو أن التقرير بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لنشاطات إيران النووية «لن يكون حاسما».
وتنفي إيران باستمرار سعيها لتطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية وطبية بحتة. وفي إشارة إلى الاتفاق الذي أبرمته بلاده مع مجموعة (5+1)، التي تضمّ الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين وألمانيا، قال شمخاني إن إيران لن تقبل بأقل من إغلاق التحقيق. وأوضح: «لن ينفذ الاتفاق النووي دون إغلاق الملف المرتبط بالقضايا السابقة»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)، وأن على (1+5) الاختيار بين تنفيذ الاتفاق أو إبقاء التحقيق مفتوحا.
وتسعى الوكالة والدول الكبرى إلى التحقيق في البعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الإيراني حتى 2003 على الأقل. ونفت طهران هذه الاتهامات مرارا، مؤكدة أنها تستند إلى وثائق مزورة. وأجازت طهران بعد اتفاق فيينا لمفتشي الوكالة الدولية زيارة القاعدة العسكرية في بارشين، التي كانت ممنوعة عليهم في السنوات الأخيرة.
وسيؤدي توضيح نقاط الغموض في 15 ديسمبر (كانون الأول) إلى فتح المجال سريعا أمام رفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان الطابع المدني الحصري لبرنامج إيران النووي الذي ستخضع منشآته لتفتيش معزز من الوكالة الدولية.



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».