روزبرغ يتوج بطلاً لسباق جائزة أبوظبي الكبرى

فاز بثالث سباق على التوالي وأفسد احتفال زميله هاميلتون بلقب «فورمولا 1»

روزبرغ على منصة التتويج يحتفل بجائزة أبوظبي (رويترز)
روزبرغ على منصة التتويج يحتفل بجائزة أبوظبي (رويترز)
TT

روزبرغ يتوج بطلاً لسباق جائزة أبوظبي الكبرى

روزبرغ على منصة التتويج يحتفل بجائزة أبوظبي (رويترز)
روزبرغ على منصة التتويج يحتفل بجائزة أبوظبي (رويترز)

أنهى الألماني نيكو روزبرغ، سائق «مرسيدس»، الموسم بفوز ثالث على التوالي إثر تتويجه بطلا لسباق جائزة أبوظبي الكبرى، الجولة الأخيرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، أمس على حلبة ياس مارينا.
وتقدم روزبرغ على زميله في الفريق، البريطاني لويس هاميلتون المتوج بطلا للعالم هذا الموسم، وسائقي «فيراري» الفنلندي كيمي رايكونن والألماني الآخر سيباستيان فيتيل.
وتابع روزبرغ انتصاراته المعنوية، فحقق الفوز الثالث على التوالي بعد الأول في المكسيك قبل 3 أسابيع، بعد شهر من تتويج زميله هاميلتون باللقب العالمي، وهو عبر وقتها عن امتعاضه من تخطي زميله له مرتين في الولايات المتحدة، علما بأن روزبرغ أسهم في التتويج المبكر لهاميلتون باللقب كونه صمد أمام فيتيل بطل العالم 4 مرات وحرم الأخير من الحلول في المركز الثاني الذي كان سيؤجل تتويج البريطاني باللقب.
وبعدما حرم روزبرغ زميله هاميلتون في المكسيك من معادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات في موسم واحد، بخر الألماني آمال البريطاني في تحقيق حلم طفولته بالتتويج في البرازيل أرض قدوته الراحل إيرتون سينا، ثم حسم السباق الأخير أمس في أبوظبي وحرمه من إنهاء موسمه بفوز على الحلبة التي توج بها العام الماضي بلقبه العالمي الثاني بعد صراع شرس مع روزبرغ الذي تعرض لمشكلات ميكانيكية وقتها. وهو الفوز السادس لروزبرغ هذا الموسم بعد إسبانيا وموناكو والنمسا والمكسيك والبرازيل، والرابع عشر في مسيرته الاحترافية، كما أنها الثنائية الثانية عشرة لـ«مرسيدس» هذا الموسم، وهذا أمر لم ينجح أي فريق في تحقيقه سابقا. وفاز هاميلتون بـ10 سباقات هذا الموسم، وكان يأمل بتتويجه في المراحل الثلاث الأخيرة (المكسيك والبرازيل وأبوظبي) لكي يعادل الرقم القياسي في عدد الانتصارات في موسم واحد والذي يوجد بحوزة فيتيل. وقطع روزبرغ مسافة السباق البالغة 305.355 كم (55 لفة) بزمن 1.38.30.175، ساعة بمعدل سرعة وسطي 185.998 كم/ساعة، بفارق 8.271 ثانية أمام هاميلتون، و19.430 ثانية أمام رايكونن، و43.735 ثانية أمام فيتيل.
وانطلق روزبرغ من المركز الأول للمرة السادسة على التوالي والسادسة هذا الموسم، وجاء أمام هاميلتون، علما بأنها المرة السادسة عشرة هذا الموسم التي ينطلق فيها السائقان من المركزين الأول والثاني. ولم يسبق لأي فريق أن حقق الانطلاقة من المركزين الأول والثاني أكثر من 13 مرة في موسم واحد.
وعزز روزبرغ موقعه في المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 322 نقطة مقابل 381 نقطة لهاميلتون، و278 نقطة لفيتيل، و150 نقطة لرايكونن الذي انتزع المركز الرابع من مواطنه سائق «ويليامز مرسيدس» فالتيري بوتاس الذي حل ثالث عشر أمس.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.