وزير الدفاع البريطاني يحذر من هجمات مماثلة لاعتداءات باريس في بلاده

وزير الدفاع البريطاني يحذر من هجمات مماثلة لاعتداءات باريس في بلاده
TT

وزير الدفاع البريطاني يحذر من هجمات مماثلة لاعتداءات باريس في بلاده

وزير الدفاع البريطاني يحذر من هجمات مماثلة لاعتداءات باريس في بلاده

قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، إن العاصمة البريطانية لندن ومدينتي مانشستر وغلاسكو (شمال المملكة المتحدة) يمكن أن تتعرض بـ"بسهولة" لهجمات كتلك التي حدثت في باريس.
واضاف فالون في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" البريطانية أن "هناك دائما خطرا في الحرب، ولكن الخطر الأكبر يكمن في عدم القيام بشيء ضد تنظيم داعش وترك شوارعنا عرضة لمذبحة كتلك التي شاهدناها في باريس".
وعقب فالون على قوله لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" "إنه لأمر خطير عدم محاولة القضاء على تنظيم الدولة باستخدام القوة".
في سياق متصل، تحاول الحكومة البريطانية الحصول على دعم مجلس العموم لشن غارات جوية ضد مسلحي "داعش" هناك، لكن فالون أقر بصعوبة الحصول على الدعم الذي يطلبه في حال طلب جيريمي كوربن زعيم حزب العمال من نوابه التصويت ضد فكرة الغارات الجوية، بحسب "بي بي سي".
ويخالف زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن مقترحات الحكومة، إذ قال في حديث لهيئة الإذاعة إن حزبه سيجرب مباحثات أكبر وليخرج باتفاق موحد باسم حزب العمال.
وحول ذلك، يقول مايكل فالون إنه يأمل في أن تشجع الأحداث الأخيرة على حدوث تغيير في المواقف. وأضاف، "القوة الجوية الملكية أحدثت فرقا في العراق، ويجب أن نضرب التنظيم بقوة وأن نتعامل مع عصابة الموت بشكل نهائي وحاسم".
لكن محللين يستخلصون أن نصف حكومة الظل تدعم قرار التدخل العسكري، رغم آراء كوربن حولها.



السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة
TT

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

قالت شبكة «سكاي نيوز» إن محكمة كوفنتري كراون البريطانية حكمت على زوجين بالسجن بتهمة التسبب في وفاة ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، أو السماح بذلك، بعد إجباره على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف».

وتوفي الطفل أبياه ياشاراهيالا بسبب مرض تنفسي بينما كان يعاني من كسور وسوء تغذية حاد وكساح وفقر دم وتوقف النمو وتسوس أسنان حاد.

واستمع المحلفون إلى تاي وناياهمي ياشاراهيالا، (42 و43 عاماً)، اللذين احتفظا بجثة الطفل في سريرهما لمدة ثمانية أيام، وحنطاه ثم دفناه في حديقتهما أوائل عام 2020 ولم يتم العثور عليه لأكثر من عامين.

وقال ممثلو الادعاء إنه كان من الواضح أن أبياه كان يعاني من آلام شديدة ولم يتمكن أي من الوالدين من تفسير سبب عدم حصولهما على المساعدة، وبدلاً من الاتصال بخدمة الصحة الوطنية، حاول الزوجان علاج مرض ابنهما بالثوم والزنجبيل.

وكان النظام الغذائي للزوجين يتكون من المكسرات والزبيب وحليب الصويا وكانا «نحيفين للغاية» عندما تم القبض عليهما في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وتم العثور على جثة أبياه بعد خمسة أيام.

وأنكر الزوجان التهم الموجهة إليهما، وقالا للمحكمة إنهما لم يتصرفا عمداً، واعتقدا أن أبياه سيتعافى من حالة تشبه الإنفلونزا.

وأدينا الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت شهرين بتهمة القسوة على الأطفال وإفساد مسار العدالة، فضلاً عن التسبب في وفاة طفل أو السماح بذلك.

وحُكم على تاي وناياهمي ياشاراهيالا بالسجن لمدة 24 عاماً ونصف العام و19 عاماً ونصف العام على التوالي.