وزير الدفاع الإسرائيلي: طائرة روسية تخرق مجالنا الجوي «عن طريق الخطأ»

وزير الدفاع الإسرائيلي: طائرة روسية تخرق مجالنا الجوي «عن طريق الخطأ»
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: طائرة روسية تخرق مجالنا الجوي «عن طريق الخطأ»

وزير الدفاع الإسرائيلي: طائرة روسية تخرق مجالنا الجوي «عن طريق الخطأ»

أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون اليوم (الاحد)، أن طائرة للجيش الروسي آتية من سوريا دخلت في الفترة الاخيرة "عن طريق الخطأ" المجال الجوي الاسرائيلي، وما لبثت ان عادت أدراجها.
وقال يعالون في تصريح للاذاعة الرسمية "دخلت طائرة روسية كانت آتية من سوريا مجالنا الجوي بشكل طفيف على عمق ميل واحد (1.6 كلم)، لكن كل شيء تمت تسويته على الفور وعادت الطائرة في اتجاه سوريا".
واضاف يعالون "يبدو ان ما حصل خطأ من الطيار الذي كان يحلق قرب الجولان"، كما اشار الوزير الاسرائيلي الى وجود "خط اتصال وتنسيق لتجنب سوء التفاهم في سوريا بين اسرائيل وروسيا، لأن الطائرات الروسية لا تنوي مهاجمتنا، لذلك يجب الا نتحرك بطريقة تلقائية ونسقطها حتى عندما يحصل خطأ".
ويأتي هذا الاعلان بعد ايام على اسقاط الطيران التركي طائرة حربية روسية على الحدود السورية. ويؤكد الاتراك ان الطائرة كانت تحلق في مجالهم الجوي، اما الروس فيؤكدون ان السوخوي-24 كانت في الاجواء السورية ولم تخرق المجال الجوي التركي.
وذكر يعالون أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا خلال لقاء في موسكو في سبتمبر (ايلول) الماضي على آلية لتنسيق التحرك العسكري لبلديهما من اجل تجنب المواجهات في سوريا.
يذكر أن اسرائيل شنت اكثر من عشر غارات جوية في سوريا منذ 2013 استهدف بعضها شاحنات كانت تنقل اسلحة مرسلة إلى حزب الله في لبنان. ولكن، لم يؤكد الجانب الاسرائيلي رسميا هذه الغارات.
وفي سبتمبر 2014، اسقطت اسرائيل طائرة عسكرية سورية روسية الصنع من طراز سوخوي-24 دخلت المجال الجوي الاسرائيلي في هضبة الجولان، كما تفيد الرواية الاسرائيلية.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.