شبكة «أوبتا» البريطانية تصف العويس بـ«الحارس البطل»

اللاعب الشاب قال إنه حزين «رغم تألقه»

العويس يتصدى لإحدى الكرات الهلالية (واس)
العويس يتصدى لإحدى الكرات الهلالية (واس)
TT

شبكة «أوبتا» البريطانية تصف العويس بـ«الحارس البطل»

العويس يتصدى لإحدى الكرات الهلالية (واس)
العويس يتصدى لإحدى الكرات الهلالية (واس)

أعرب محمد العويس حارس مرمى الشباب، وأحد نجوم مباراة الهلال الأخيرة، عن حزنه بسبب الهزيمة التي تعرض لها فريقه، وقال: الخسارة صعبة جدًا على الجميع، قدمنا مستويات جيدة وعملنا كل ما نستطيع لتحقيق الفوز والانتصار بالمباراة، لكن غاب عنا التوفيق، والحمد لله على كل شيء.
وحول المستويات التي قدمها كلاعب، وتلقى من خلالها إشادات المتابعين والمراقبين وخاصة في هذه المباراة، قال: ما قدمته أمام الهلال هو من صميم واجبي وعملي، وأنا موجود في خدمة الشباب متى احتاجني، والحمد لله على توفيقه لي.
وتابع: بالنسبة لي كان التحدي كبيرا بأن أحظى بالفرصة وأتمسك بها وأقدم مستويات ترضي محبي الشباب، وبإذن الله أتمكن من تطوير مستوياتي الفنية للأفضل.
وعن لقطة المباراة الأبرز، وتصديه لضربة الجزاء من ألميدا، قال: أولاً الحمد لله على ذلك، ثانيًا ألميدا كانت زاويته واضحة من حركته، وقبل تسديده للكرة، لذلك استطعت صد ضربة الجزاء.
يذكر أن شبكة أوبتا البريطانية المتخصصة بالإحصائيات والأرقام، وصفت العويس بـ«الحارس البطل»، وأشارت إلى أنه ظهر بشكل مميز للغاية ودافع عن مرماه ببسالة.
وأضافت الشبكة الإحصائية في حديثها: رغم خسارة فريقه الشباب اللقاء بهدف دون رد، فإن العويس لعب دورا بارزا في اللقاء وحرم الهلال من تسجيل الكثير من الفرص المحققة، وأشارت الشبكة إلى أن العويس أنقذ مرماه في عشر مناسبات في المواجهة وهو العدد الأكبر من الفرص التي أنقذها الحارس في مباراة واحدة بالدوري هذا الموسم.
الإشادات بمستوى الحارس العويس توالت بعد مواجهة أول من أمس أمام الهلال حيث وصفه اللاعب الشبابي السابق سعيد العويران بمستقبل الحراسة للكرة السعودية، موضحا عبر حسابه في «تويتر»: هو مستقبل الحراسة السعودية إذا استمر بهذا الأداء، صحيح ما زال صغيرا في السن وفي بداياته ولكنه تفوق على جميع حراس الدوري.
من جانبه أشاد الحارس الدولي السابق محمد الدعيع بما قدمه حارس فريق الشباب محمد العويس بمباراة فريقه أمام الهلال، وقال عميد لاعبي العالم السابق: مبروك للكرة السعودية الحارس محمد العويس.
من جهته أشاد عبد الرحمن الرومي لاعب فريق الشباب السابق بالمستويات التي يقدمها العويس هذا الموسم وليس في مباراة الهلال فقط، موضحا: كلمة شكرا لا تكفي للحارس العملاق محمد العويس، في كل مباراة يكون فيها العلامة الفارقة، نحمد الله على نعمة العويس، مضيفا الرومي: الإدارة الشبابية والمدرب محظوظين بالكابتن العويس وإلا لكنا شاهدنا ترتيب الفريق بالمراكز المتأخرة، في كل مباراة يكون له بصمة تنقذ الفريق.
في المواسم الثلاثة الماضية كان محمد العويس يحضر بخجل في قائمة فريقه الشباب بفضل تميز الحارس الأساسي وليد عبد الله إضافة إلى حضور حسين شيعان كبديل له، ففي موسمه الأول مع الفريق 2012-2013 اكتفى العويس بالحضور في مقاعد البدلاء في مباراة واحدة وذلك أمام الرائد في الجولة التاسعة عشرة بحسب موقع إحصائيات رابطة دوري المحترفين السعودي، بعد غياب وليد عبد الله وتواجد حسين شيعان بديلا عنه في القائمة الأساسية.
وفي الموسم الذي يليه 2013-2014 لم يتغير الحال بالنسبة للعويس رغم انتقال الحارس الثاني في الفريق حسين شيعان إلى فريق الهلال بنظام الإعارة في منتصف ذلك الموسم بغية المشاركة بعدما ظل لفترة طويلة حبيسا لمقاعد البدلاء كلاعب بديل للحارس وليد عبد الله، بعد رحيل شيعان تعاقدت الإدارة الشبابية مع الحارس إبراهيم زايد لتظل مشاركة العويس كما هي في مباراة يتيمة كلاعب احتياط في القائمة التي حضر فيها إبراهيم زايد أمام العروبة. وبدأت الفرصة تلوح بالأفق للحارس العويس منذ بداية الموسم المنصرم الذي انتقل فيه حسين شيعان بصورة نهائية لفريق النصر إضافة إلى ابتعاد إبراهيم زايد عن الفريق ورحيله صوب فريق الفيصلي، ليصبح العويس حينها الحارس الثاني بعد وليد عبد الله، ليرتفع رقم حضوره في القائمة الشبابية للمباريات إلى ست عشرة مباراة كلاعب احتياط. وبذات الموسم الماضي تعرض وليد عبد الله لإصابة قطع في الرباط الصليبي وابتعد معها عن الملاعب لفترة طويلة لتتاح الفرصة أمام العويس ويجد نفسه الحارس الأول لفريق الشباب.
وبزغ نجم العويس بصورة أكبر مع انطلاقة الموسم الحالي، فرغم عودة وليد عبد الله من الإصابة وحضوره في مقاعد البدلاء إلا أن العويس ظل مستمرا كحارس أساسي للفريق حتى باتت شباكه الأقل استقبالا للأهداف من بين فرق دوري المحترفين السعودي، حيث لم تستقبل شباك فريقي الشباب والأهلي إلا أربعة أهداف فقط.
نجومية الحارس الشاب العويس تواصلت هذا الموسم بعدما قرر الهولندي بيرت فان مارفيك استدعاءه لقائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بجوار حراس المرمى خالد شراحيلي وعبد الله العويشير وياسر المسيليم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.