بدء العمل بسياج مقدونيا المعدني لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين

بدء العمل بسياج مقدونيا المعدني لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين
TT

بدء العمل بسياج مقدونيا المعدني لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين

بدء العمل بسياج مقدونيا المعدني لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين

بدأ جنود في مقدونيا بإنشاء سياج معدني اليوم (السبت)، على حدود البلاد الجنوبية مع اليونان، لكنّ الحكومة أكدت أنّها لا تعتزم منع دخول اللاجئين الفارين من الحرب في طريقهم إلى غرب أوروبا.
وبدءوا بوضع أعمدة معدنية ارتفاعها ثلاثة أمتار في الأرض، لبناء حاجز شبيه بالسياج الذي شيدته المجر على حدودها الجنوبية، لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين الذين عبروا البلقان في طريقهم إلى غرب أوروبا هذا العام.
ويتدفق سوريون وأفغان وعراقيون بشكل كبير عبر حدود البلقان من دون عوائق، بعد وصولهم بالقوارب إلى اليونان قادمين من تركيا.
لكن منذ يومين حاول محتجون اقتحام خطوط الشرطة واخترقوا حاجزًا إلى مقدونيا.
من جهته، قال ألكساندار جيورجييف متحدث باسم الحكومة إنّ الهدف من السياج الجديد هو «توجيه تدفق الناس باتجاه نقاط تسجيلهم ومعاملتهم معاملة إنسانية». مضيفًا «نود التأكيد على أن الحدود ستظل مفتوحة. سنسمح بمرور الأشخاص القادمين من المناطق المتضررة من الحروب مثلما كنا نفعل».
وكانت المجر العضو في الاتحاد الأوروبي قد أغلقت في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، حدودها الجنوبية أمام المهاجرين قائلة إنّهم يمثلون تهديدا للأمن والرخاء في أوروبا. وأدى ذلك إلى تحويلهم إلى كرواتيا وسلوفينيا في طريقهم أساسا إلى ألمانيا، التي تكافح للتعامل مع المهاجرين. وتتوقع ألمانيا وصول نحو مليون لاجئ ومهاجر هذا العام فقط.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».