عمر المهنا: لن أقدم استقالتي مهما كانت الضغوط

أعلن أن لجنة الحكام مهتمة بصرف المستحقات المتأخرة لقضاة الملاعب

المهنا قال إن الضغوط على الحكام ستزيده إصرارا على الاستمرار
المهنا قال إن الضغوط على الحكام ستزيده إصرارا على الاستمرار
TT

عمر المهنا: لن أقدم استقالتي مهما كانت الضغوط

المهنا قال إن الضغوط على الحكام ستزيده إصرارا على الاستمرار
المهنا قال إن الضغوط على الحكام ستزيده إصرارا على الاستمرار

نفى رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا أن تكون لجنته غير مهتمة بصرف المستحقات المتأخرة للحكام والبالغة 12 مليون ريال، مؤكدا أن اتحاد الكرة اعتمد مبلغ عشرة ملايين وستمائة ألف ريال وسيجري صرفها في غضون الأيام المقبلة عن طريق الأمانة العامة باتحاد الكرة بعد الانتهاء من الأمور الإدارية الخاصة بحسابات الحكام، وقال المهنا لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذه المستحقات متأخرات من عام 1430هـ في حين جرى صرف جميع المكافآت الخاصة بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بمعدل تسع جولات بعد أن أقر اتحاد الكرة من الجولة الـ11 صرفها عن طريقه بعد أن كانت تصرف عن طريق الأندية».
وتابع: «لا يوجد أي مستجد بما يتعلق بالحكام الأجانب حيث ما زال لكل ناد ثلاثة حكام خلال منافسات الدوري، وبالنسبة لمسابقتي كأس الملك للأبطال وكأس ولي العهد كما ذكرنا سلفا يجري استدعاء الحكام الأجانب عن طريق اتحاد الكرة، فمتى ما رأى أن أي مباراة بحاجة إلى الاستعانة بحكام أجانب فلا يوجد لدينا أي مشكلة وسيجري في نهاية الموسم استعراض جميع السلبيات والإيجابيات، وعلى ضوء ذلك سندعم جميع الإيجابيات وفي الوقت نفسه نتلاشى جميع السلبيات».
وأضاف: «لن أقدم استقالتي مهما كانت الضغوط لأن عندي ثقة كبيرة بالله ثم بنفسي، وسوف أستمر حتى نهاية الفترة التي كلفت فيها ونحن ندرك أهمية العمل الذي نقوم به مع زملائي أعضاء اللجنة، وسنبذل كل ما لدينا من إمكانيات من أجل الارتقاء بمستوى الحكام والتحكيم، وخلال فترة التوقف كان هنالك متابعة دورية من قبل اللجان الفرعية للوقوف على المستوى الفني واللياقي للحكام.. أضف إلى ذلك أن الحكم مسؤول عن نفسه»، مشددا على أنه يحترم ويقدر وجهات نظر المحللين والمقيمين ولكن من وجهة نظري الحالات التقديرية للحكم نفسه.
وهدد المهنا بأن الاجتماع الشهري للحكام سيكون بحضور وسائل الإعلام في حال تسرب أخبار مهمة تخص اللجنة والحكام أنفسهم، وسبق أن أكدت ذلك لجميع الحكام في الاجتماع الأخير، وللمعلومية الحكام أنفسهم هم من طالبوا بأن يكون الاجتماع من دون حضور وسائل الإعلام، وبالتالي يجب أن يحترموا هذا القرار، خاصة أنهم جميعا أحسوا براحة نفسية من أجل أن يأخذ كل حكم راحته في الحديث.
وكانت اللجنة قد حددت يوم الثلاثاء المقبل موعدا لعقد ورشة العمل الشهرية (السادسة)، وهو الاجتماع الشهري لحكام دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين وكأس الملك ودوري ركاء للمحترفين لكرة القدم، حيث ستجري مناقشة 42 لقطة من دون وجود وسائل الإعلام، وذلك في القاعة الصغرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، في تمام الساعة التاسعة والنصف، وسيشارك في الورشة 40 حكما، منهم 23 حكما للساحة، و17 حكما مساعدا، وهم: خالد أحمد صلوي، محمد ظافر القرني، خالد صالح الطريس، بدر صويلح العنزي (الرياض)، عبد العزيز سليمان الفنيطل (الزلفي)، عبد الرحمن أحمد المالكي، حسين أبو شاهين (جدة)، عبد الرحمن علي العمري (الطائف)، سلطان الحربي، فيصل البلوي، خالد السناني (المدينة المنورة)، فهد عبد الله العريني، عبد الرحمن محمد الأحمري (الشرقية)، تركي محمد الخضير، مشاري عبد الله المشاري، محمد سيف النحيت (القصيم)، راشد مبارك السهلي (تبوك)، عامر زاهر الشهري، عبد الرحمن علي الشهري (عسير)، يحيى موسى هزازي (الباحة)، عباس إبراهيم سليمان، عبد الرحمن السلطان (جازان)، شكري حسين الحنفوش (الأحساء) للساحة، وأحمد يحيى فقيهي، فيصل ناصر القحطاني، نواف محسن العتيبي، حسن سعد الأسمري (الرياض)، عبد الله محمد معافا (المدينة المنورة)، هشام محمد الرفاعي (جدة)، عبد العزيز حسين الكثيري، ماجد محمد الناصر، محمد الشهري (الشرقية)، محمد حمود الخضيري، عبد الرحيم حبيب الشمري (القصيم)، خلف زيد الشمري (حائل)، علي بدوي القرني (تبوك)، عبد الله محمد الأحمري، يحيى علي المعتق، عبد الرحمن عبد الله منصور (عسير)، ناصر محمد المظفر (الأحساء) مساعدين.
وسيكون هذا الاجتماع مغلقا أمام وسائل الإعلام، على أن يسمح بعد نهايته بأخذ التصاريح فيما يخص اللقاء، وذلك من رئيس لجنة الحكام الرئيسة عمر المهنا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.