وزير الصحة اليمني في الخرطوم للاطلاع على أوضاع الجرحى

وزير الصحة اليمني في الخرطوم للاطلاع على أوضاع الجرحى
TT

وزير الصحة اليمني في الخرطوم للاطلاع على أوضاع الجرحى

وزير الصحة اليمني في الخرطوم للاطلاع على أوضاع الجرحى

غادر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم محافظة عدن، متوجهًا إلى جمهورية السودان للاطلاع على أوضاع الجرحى والمصابين الذين يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات السودانية جراء إصابتهم التي تعرضون لها أثناء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المحافظات. وقال وزير الصحة لدى مغادرته مطار عدن الدولي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنه سيبحث خلال زيارته مع نظيره السوداني بحر إدريس اتفاقية بشأن علاج الجرحى اليمنيين في مستشفيات السودان وآليات نقلهم من مطار عدن الدولي إلى مطار الخرطوم.
وثمن باعوم المواقف الأخوية للأشقاء في السودان على ما يقدمونه من دعم أخوي وإنساني لأبناء الشعب اليمني من خلال استقبال جرحى الحرب وعلاجهم في عدد من المستشفيات، مؤكدًا أن ذلك التعاون الإيجابي يأتي في ظل ما تتمتع به العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.