«الفيصلي» يوقف انطلاقة الأهلي.. وثلاثية هزازي تعيد النصر

أحداث مؤسفة شهدتها «مواجهة الجوهرة».. وقمة ساخنة اليوم بين الشباب والهلال

نايف هزازي عاد بثلاثية قوية أمس في شباك الفتح (تصوير: علي العريفي)
نايف هزازي عاد بثلاثية قوية أمس في شباك الفتح (تصوير: علي العريفي)
TT

«الفيصلي» يوقف انطلاقة الأهلي.. وثلاثية هزازي تعيد النصر

نايف هزازي عاد بثلاثية قوية أمس في شباك الفتح (تصوير: علي العريفي)
نايف هزازي عاد بثلاثية قوية أمس في شباك الفتح (تصوير: علي العريفي)

سقط فريق الأهلي بتعادله بهدف لهدف أمام ضيفه الفيصلي في الجولة التاسعة من منافسات الدوري أمس الخميس ليخسر فرصة تصدر لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين بفارق نقطتين عن الهلال، وليبقى متعادلا مع الأخير بالنقاط ذاتها وحاضرا في المرتبة الثانية بفارق الأهداف.
وأحرز هدف الأهلي الوحيد لاعبه إسلام سراج عند الدقيقة 58 من عمر المباراة التي أقيمت في الجوهرة بجدة وحضرها 18936 مشجعا، وقبل نهاية المباراة وتحديدا عند الدقيقة 77 أحرز إبيل كامارا هدف التعادل للفيصلي الذي زاد رصيده إلى 10 نقاط.
وشهدت المباراة بعد لحظات من انتهائها أحداثا مؤسفة من لاعبي الفريقين، وسيما وليد باخشوين وعمر السومة من الأهلي ومحمد سالم من الفيصلي، فضلا عن محاصرة لطاقم الحكام بقيادة صالح الهذلول من جانب الأهلاويين الذين بدا واضحا توترهم من نتيجة التعادل التي آلت إليها المباراة.
وفي الرياض، قاد النجم نايف هزازي فريقه النصر إلى فوز ثمين بعد سلسلة من النتائج المتعثرة في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد تسجيله هاتريك في شباك فريق الفتح الذي خرج خاسرا بنتيجة «1/ 3» أمس في العاصمة السعودية الرياض ضمن الجولة التاسعة من منافسات الدوري.
وعاد النصر إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالدوري السعودي لكرة القدم، ورفع النصر (حامل اللقب) رصيده بهذا الفوز إلى 13 نقطة، ليرتقي إلى المركز الخامس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، في حين توقف رصيد الفتح عند عشر نقاط ليتراجع إلى المركز الثامن مؤقتا، بعدما تلقى خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم.
وانتهى الشوط الأول بتقدم النصر بهدف جاء عبر النيران الصديقة بعدما سجل سلام شاكر مدافع الفتح هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 26، حيث اصطدمت تسديدة هزازي بجسد عبد الله العويشير حارس مرمى الفتح، ثم في قدم شاكر قبل أن تسكن الكرة الشباك.
وواصل هزازي تألقه بعدما أضاف الهدف الثاني للنصر في الدقيقة 50 من ضربة رأس رائعة، قبل أن يقلص إلتون كزافير الفارق، عقب تسجيله هدفا للفتح من ركلة جزاء في الدقيقة 77.
وعاد هزازي ليهز الشباك مرة أخرى مسجلا الهدف الثالث للنصر في الدقيقة 78، ليقود النصر لتحقيق انتصاره الثالث في الدوري السعودي هذا الموسم.
وصالح النصر بهذا الفوز جماهيره التي شعرت بخيبة أمل كبيرة بسبب بدايته المتعثرة هذا الموسم، والتي كان آخرها تعادله في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة أمام الفيصلي والتعاون.
ويعد هذا هو الانتصار الأول الذي يحققه النصر تحت قيادة مدربه الإيطالي فابيو كانافارو الذي تولى مسؤولية الفريق الشهر الماضي.
وواصل النصر بذلك تفوقه على الفتح في مواجهاتهما المباشرة في الآونة الأخيرة، بعدما حقق فوزه الرابع خلال مواجهاتهما الخمس الأخيرة مقابل تعادل وحيد.
وفي الجولة ذاتها، تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم الجمعة صوب ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، حيث قمة الجولة التاسعة لدوري المحترفين السعودي التي تجمع بين فريق الهلال ونظيره فريق الشباب في مواجهة تحمل صراعا قويا بين الطرفين في ظل التقارب النقطي بينهما الذي يميل لصالح الفريق الأزرق. ويشهد اليوم الختامي للجولة التاسعة للدوري إقامة مواجهة ثانية بجوار هذه المباراة، حيث يلتقي فريق الاتحاد بنظيره الخليج في ظروف متشابهة بعد تلقي الفريقين خسارة موجعة في الجولة الماضية التي خسر فيها الاتحاد من غريمه التقليدي الأهلي بثلاثية، في الوقت الذي استقبلت فيه شباك فريق الخليج نتيجة تاريخية من أمام فريق الهلال.
وفي الرياض يدخل الهلال مواجهته أمام الشباب بنشوة انتصاره العريض أمام فريق الخليج بسبعة أهداف دون رد، حيث يبحث عن تحقيق النقاط الثلاث ومواصلة الانطلاقة في صدارة الدوري، ويدخل الفريق الأزرق هذه المباراة برصيده 18 نقطة في الوقت الذي يحضر فيه فريق الشباب بالمركز الرابع بصورة مؤقتة برصيد 15 نقطة، وذلك بعد فوز فريق التعاون أول من أمس وتساويه نقطيا مع نظيره الشباب.
الهلال الذي يقدم مستويات كبيرة هذا الموسم تحت قيادة مدربه اليوناني دونيس يسعى إلى الفوز في اختباره القوي الثاني، وذلك بعد فشله أمام الاتحاد قبل جولتين من الآن، في المواجهة التي كسبها فريق الاتحاد برباعية مقابل ثلاثة أهداف.
وفنيا تبدو كفة فريق الهلال أرجح من نظيره الشباب الذي ما زال يعاني كثيرا رغم تحقيقه الانتصارات المتتالية، إلا أن مستوياته تتأرجح في كل مباراة، ويعول الهلال على مهاجمه ناصر الشمراني إضافة إلى العائد من الإصابة ياسر القحطاني، الذي شارك لأول مرة في مواجهة الخليج بعد إصابته بالرباط الصليبي، ونجح في تسجيل الهدف السابع لفريقه.
وقد تشهد المباراة عودة الثنائي البرازيلي المهاجم ألميدا ولاعب خط الوسط كارلوس إدواردو بعدما حضرا في مقاعد البدلاء في الجولة الماضية لعدم جاهزيتهما الفنية بصورة كبيرة، فيما يحضر في خط الوسط نواف العابد وسلمان الفرج وسالم الدوسري كخيارات هجومية من شأنها أن تهدد شباك فريق الشباب.
وينضم ظهيرا الجنب عبد الله الزوري ومحمد البريك إلى قائمة مفاتيح اللعب الزرقاء في ظل قدرتهما على صناعة الأهداف عن طريق الكرات العرضية كما حدث في المواجهة الأخيرة للفريق أمام الخليج.
أما فريق الشباب فتلقى ضربة موجعة قبل خوض هذه المواجهة بعد إصابة قائده أحمد عطيف وغيابه عن الملاعب لفترة طويلة بدءا من مباراة الهلال، حيث تعرض عطيف للإصابة في مباراة فريقه أمام القادسية التي كسبها بهدف دون رد جاء عن طريق ضربة جزاء نفذها عبد الله الأسطاء.
ويعول الليث الشبابي على حارسه محمد العويس في التصدي للهجمات الهلالية المتوقعة هذا المساء، في الوقت الذي يمثل فيه البرازيلي رافينها ثقلا للفريق في وسط الميدان وحتى على صعيد صناعة الأهداف أو تسجيلها، وينضم إلى جواره المهاجم موسى الشمري والأوروغوياني أفونسو، في حين يحضر الثنائي حسن معاذ وعبد الله الأسطاء كمصدر قوة للفريق.
وفي المواجهة الثانية لهذا اليوم، يلتقي الاتحاد بنظيره الخليج باحثا عن الخروج من جلباب الإخفاقات والعودة للانتصارات من أجل البقاء ضمن فرق المقدمة التي تتنافس على صدارة دوري المحترفين السعودي، حيث يحتل الاتحاد المركز الخامس برصيد 13 نقطة في الوقت الذي يدخل فيه الخليج هذه المباراة وهو يحتل المركز السادس برصيد 11 نقطة.
ويتطلع الاتحاد إلى خطف النقاط الثلاث من أجل التقدم للمركز الرابع أو الثالث في حال خسارة فريق الشباب من نظيره الهلال، إلا أنه في حال الخسارة سيجد نفسه متراجعا عن مركزه في ظل اقتراب الفارق النقطي بينه وبين فريق الخليج الذي يقدم مستويات جيدة رغم خسارته الثقيلة من أمام فريق الهلال، والتي لا تعكس واقعه طيلة الجولات الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.