كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا

كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا
TT

كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا

كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا

دعا ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم (الخميس)، في كلمة أمام مجلس النواب، الى الانضمام إلى حملة الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي على تنظيم "داعش" في سوريا، مؤكدًا عدم وجوب تكليف الحلفاء ضمان أمن بريطانيا.
وقال كاميرون أمام البرلمان "أعتقد أنّ علينا الآن أن نتخذ القرار بتوسيع الضربات الجوية البريطانية ضد تنظيم داعش لتشمل سوريا".
واعتبر كاميرون أنّ من مصلحة الامن القومي البريطاني ضرب متطرفي تنظيم "داعش"، وحرمانهم من "ملاذ آمن" في سوريا، قائلا إنّ العبء لا يجب ان يكون على حلفاء بريطانيا فقط. واضاف انه "من الخطأ ان تعهد المملكة المتحدة بأمنها إلى دول أخرى". وتابع "علينا حرمان تنظيم داعش من ملاذ آمن في سوريا. كلما استمر السماح للتنظيم بالنمو في سوريا، أصبح التهديد أكبر".
ومن المتوقع ان يدعو كاميرون البرلمان الى التصويت حول هذه المسألة فبل بدء اجازته في 17 ديسمبر (كانون الاول).
وعقب محادثات أجراها في باريس الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعرب كاميرون عن تأييده "بشدة الإجراءات التي اتخذها الرئيس هولاند لضرب تنظيم داعش في سوريا". واضاف "قناعتي الراسخة ان على بريطانيا ان تقوم بذلك أيضا".



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.